بالفيديو.. كيف كان يتوضأ النبي ﷺ؟ طهارة الصلاة خطوة بخطوة على السنّة
في سبيل الاقتراب من الله وأداء الصلاة بخشوع وتأمل، جعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم الوضوء قاعدة أساسية للطهارة الجسدية والروحية. يُعتبر الوضوء فنًا دينيًا مهمًا، حيث يتبع المسلمون خطوات دقيقة مستوحاة من سنة النبي لضمان الاستعداد الروحي والطهارة البدنية لأداء الصلاة.
قبل الوضوء عليك الاستنجاء بداية؛ وهو إزالة الخارج النجس من أحد السبيلين ويكون قبل الوضوء، ثم إن الاستنجاء لا يشرع قبل كل وضوء وإنما يشرع إذا وجد ما يقتضيه من خروج ما تجب إزالته من أحد السبيلين
الخطوات الرئيسية للوضوء:
-
نية الوضوء: يبدأ المسلم الوضوء بنية صافية في قلبه، مع تحديد النية لأداء الوضوء كخطوة أساسية.
-
غسل اليدين: يبدأ الوضوء بغسل اليدين ثلاث مرات، بداية من رسغ اليدين وصولاً إلى الكوعين.
-
مضمضة واستنشاق: يتبعها مضمضة واستنشاق ثلاث مرات لتنقية الفم والأنف.
-
غسل الوجه: يُغسل الوجه ثلاث مرات من خط الشعر إلى أسفل الذقن، ومن الأذن إلى الأذن.
-
غسل الذراعين: تليها غسل الذراعين، حيث يُبدأ بالذراع اليمنى ثلاث مرات، ثم الذراع اليسرى.
-
مسح الرأس: يُمسح الرأس مرة واحدة باليدين.
-
مسح الأذنين: يدخل السبابتين في صماخ الأذنين ويمسح بإبهاميه ظاهر أذنيه.
-
غسل القدمين: تنهي العملية بغسل القدمين ثلاث مرات، بداية من أصابع القدمين وصولاً إلى الكعبين.
كيف كان يتوضأ النبي ﷺ؟
وكان النبي ﷺ يتوضأ كالآتي: يغسل يديه ثلاث مرات أول ما يبدأ، ويسمي الله ، ثم يتمضمض ويستنشق ويستنثر، ثم يغسل وجهه، ثم يغسل ذراعيه مع المرفقين، ثم يمسح رأسه مع الأذنين، ثم يغسل رجليه مع الكعبين.
هذا هو وضوؤه عليه الصلاة والسلام، يغسل كفيه أولًا ثلاث مرات، ثم يبدأ فيتمضمض ويستنشق ويستنثر، ثم يغسل وجهه، ثم يغسل ذراعيه مع المرفقين، ثم يمسح رأسه مع الأذنين، ثم يغسل رجليه مع الكعبين، مرة مرة هذا مجزئ، وربما غسل مرتين مرتين، يغسل وجهه مرتين، يتمضمض مرتين، ويستنشق مرتين، ويغسل وجهه مرتين، وذراعيه مرتين، ويمسح رأسه مرة واحدة، الرأس يمسح مرة واحدة دائمًا، ويغسل رجليه مرتين مع الكعبين.
والغالب أنه يغسل ثلاثًا ثلاثًا، هذا هو الغالب وهو الأفضل، يتمضمض ويستنشق ويستنثر ثلاث مرات بثلاث غرفات، ثم يغسل وجهه ثلاثًا، يعني ثلاث مرات، ثم يغسل ذراعيه مع الكعبين ثلاث مرات، كل يد ثلاث مرات، ثم يمسح رأسه مع الأذنين مرة واحدة، ثم يغسل رجليه مع الكعبين ثلاثًا ثلاثًا. وهذا هو الوضوء الكامل، وهذا هو الغالب على فعله عليه الصلاة والسلام.
آثار الوضوء على الروحية:
-
النقاء الجسدي والروحي: يعتبر الوضوء تطهيرًا للجسد والروح، مما يعزز الإحساس بالنقاء والنقاء الروحي.
-
الاستعداد للصلاة: يُعد الوضوء خطوة أساسية للتحضير لأداء الصلاة، حيث يُفترض أداءه قبل كل فرض صلاة.
-
التركيز والخشوع: يساعد الوضوء في تحقيق حالة من التركيز والخشوع أثناء أداء الصلاة، حيث يعد تحضيرًا روحيًا للالتفات إلى الله.
ختامًا: يعتبر الوضوء فنًا دينيًا رائعًا يُمارسه المسلمون بتوجيهات من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهو ليس مجرد عملية تنظيف جسدية، بل هو تحضير روحي للتواصل مع الله وأداء الصلاة بروحانية وخشوع.