اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
44176 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة وزير الأوقاف المصري: هدفنا إعداد واعظات ذات مهارات إعلامية وإيجابية نتنياهو في مرمى المحكمة الجنائية.. إسرائيل على شفا العزلة الدولية البحوث الإسلامية: بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر ألمانيا بين التزام القانون وموازنة التاريخ.. هل تُنفذ مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو؟ مرصد الأزهر: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتن.يا.هو يضع الدول الأعضاء أمام واجب قانوني التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية

اتحاد القبائل العربية بين الضجة المفتعلة والمخاوف المشروعة

بقلم: محمود نفادى


تاسيس اتحاد القبائل العربية برئاسة ابراهيم العرجاني احد قيادات سيناء صاحبه ضجة كبرى سواء على وسائل التواصل الاجتماعي ومختلف انواعها او في جميع المنتديات السياسية والحزبية والمجتمعية بل ايضا في اغلب برامج التوك شو.
وهذه الضجة التي اثيرت مع ظهور وتأسيس اتحاد القبائل العربية قد يبدو للبعض انها ضجة حقيقية ويبدو للبعض الاخر انها ضجة مفتعلة
لان هذا الكيان الذي اعلن عن تاسيسة وعلى لسان المتحدث الرسمي له الزميل والصديق الصحفي الكبير والبرلماني القدير مصطفى بكري اوضح بما لا يدع مجالا للشك ان هذا الكيان سيتم اشهاره كمؤسسة اهلية تتبع وزارة الشؤون الاجتماعية وانه ليس كيانا سياسيا او حزبيا كما انه ليس كيانا موازيا للدولة المصرية او مؤسساتها.

وهذا التوضيح والتفسير من النائب مصطفى بكري طمأن البعض ولكن لم يطمئن البعض الاخر الذين اثيرت لديهم مخاوف وقد تكون مخاوف مشروعة من ظهور وتاسيس هذا الكيان وخاصة لان مثل هذه الكيانات في الماضي كان لها تاثيرات سلبيه ربما على الدولة المصرية وايضا على ارض سيناء.
واذا كانت هذه المخاوف مشروعة لدى البعض فان تبديد هذه المخاوف ليس بيد احد سوى بيد رئيس ومؤسس الكيان وهو الشيخ ابراهيم العرجاني الذي يجب عليه ان يخرج الى الاعلام ويتحدث بكل صراحة وشفافية لكي يغلق كل صفحات الماضي ويفتح صفحة جديدة ليوضح للمصريين جميعا الذين اثاروا الضجه والذين اثيرت لديهم المخاوف ما هو هدف هذا الكيان وما هو دوره وما هي حدوده وما هي مكوناتة وما هي علاقتة بمؤسسات الدولة المصرية.
ان تاسيس اتحاد القبائل العربية لا يجب ان تصاحبة ضجة كما لا يجب ايضا ان تصاحبة مخاوف سواء كانت مشروعة او غير مشروعة لان الدولة المصرية دولة قوية ومتماسكه ولا يمكن ان تسمح بظهور او تاسيس كيانات تؤثر على هذه الدولة وثوابت قيامها وثوابت تاسيسها الممتدة منذ الاف السنين.
ان اتحاد القبائل العربية مثله مثل اي كيان اخر موجود على ارض مصر سوف يخضع للقانون ويتعامل معه الجميع بالقانون لان الدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تسمح لاحد ان يخترق القانون او يتجاوز القانون ولا تسمح لاحد بانشاء اي كيانات تهدد مؤسسات الدولة او تكون كيانات موازية لمؤسسات الدولة المصرية خاصة انه تربطني علاقات صداقة قديمة وممتده مع نائب رئيس هذا الكيان النائب السابق والبرلماني القدير احمد رسلان نائب رئيس اتحاد القبائل العربية والذي تولى رئاسة لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب وله مواقف وطنية ثابتة وراسخه في دعم الدولة المصرية منذ ان عرفته تحت القبة وخارجها .
كما ايضا اثق في حسن النوايا والصدق ووطنية الزميل النائب الصحفي البرلماني مصطفى بكري الذي تمتد معه علاقتي منذ سنوات طويلة وهو صاحب مواقف وطنية راسخه وثابتة لا يحيد عنها ابدا.
كما اننى اثق فى وطنية وحسن نوايا كل من انضم لهذا الكيان .
اما رئيس ومؤسس هذا الكيان ابراهيم العرجاني فلم يسعدني الحظ باي لقاء او معرفة سابقة له ولكني انتظر منه ان يخرج بنفسه للاعلام لكي يتحدث ويفسر ويوضح ويبدد اي مخاوف او اي ضجة تثار حول هذا الكيان ويزيل كل المخاوف المشروعة وغير المشروعة.