اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
في لاهاي.. محكمة العدل الدولية تفتح ملف الجرائم الإسرائيلية بالأراضي المحتلة كشمير من جديد.. التوتر الهندي-الباكستاني تحت مجهر النووي والدبلوماسية الأمريكية إقالة والتز.. صراع الولاءات والنفوذ داخل إدارة ترمب بين الطموحات الشخصية وتيارات الصقور والاعتدال أوكرانيا بين الجمود الدبلوماسي وتبدّل التوجهات الأمريكية.. أزمة حرب لا تلوح نهايتها في الأفق ترامب يغلق ثغرة الـ800 دولار.. بين حماية الصناعة الوطنية وصدمة المستهلك الأمريكي أزمة الديمقراطية في مرآة اليمين المتطرف.. تصنيف حزب البديل من أجل ألمانيا كخطر على النظام الدستوري بين رمزية الاحتفال وجدلية الاستعراض.. تحليلات لأزمة العرض العسكري المحتمل في عيد ميلاد ترمب غزة والضفة في مرمى التصعيد.. تصعيد دموي بالقطاع وحصار ميداني بنابلس هجوم بطائرات مسيّرة على سفينة إنسانية قرب مالطا.. تصعيد خطير ضد الإغاثة المتجهة إلى غزة الطائفة الدرزية في سوريا.. بين ضربات إسرائيل ومساعي التهدئة الداخلية المحاربون الأمريكيون يعودون إلى فيتنام من جديد.. ولكن لطلب الصفح رسائل غير آمنة.. أزمة هيجسيث وفضيحة تسريب الخطط العسكرية عبر تطبيق سيجنال

” الحوار البناء في مواجهة الشبهات ” فى ندوة بالتعاون بين ” الأوقاف” ” الشباب والرياضة ”

ندوة بالتعاون بين الأوقاف والشباب والرياضة
ندوة بالتعاون بين الأوقاف والشباب والرياضة

كتب -صابر رمضان
عقدت ندوة بعنوان "أهمية الحوار البناء في مواجهة الشبهات الفكرية" يوم السبت ٢٥ يناير ٢٠٢٥م وذلك في إطار الفعاليات الثقافية التي نظمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.

تحدثت في الندوة الواعظة الدكتورة هالة العسيلي والإمام الدكتور محمود الإبيدي، إذ تناول المشاركون عددًا من المحاور الهامة التي تخص الحوار الفكري ودوره في مواجهة التحديات الفكرية. في البداية، تم تعريف الحوار وأهدافه ومكوناته وآدابه وضوابطه، مع التأكيد على أن الحوار ليس مجرد تبادل للأفكار، بل هو وسيلة تربوية فعّالة في بناء الوعي. تم مناقشة أهمية الحوار كأداة لمواجهة الشبهات الفكرية، من خلال تسليط الضوء على أسبابها وآثارها السلبية على الأفراد والمجتمع.

كما تطرقت الندوة إلى كيفية تعلم أساليب الحوار من القرآن الكريم والسنة، مشيرة إلى حوارات الله مع الملائكة والأنبياء، واستخدام هذه الأدوات لتفكيك المفاهيم المغلوطة وتعزيز الفكر الوسطي. وفي السياق نفسه، تم التأكيد على دور الأسرة كدرع واقٍ ضد الشبهات الفكرية، وأهمية القدوة في توفير الحصانة الفكرية للأجيال القادمة. أشار الدكتور محمود الإبيدي إلى ضرورة تصحيح المفاهيم كواجب وقتي لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، مع التأكيد على أن تبني الحوار البناء هو السبيل لمواجهة هذه الشبهات بشكل فعال.

وفي ختام الندوة، أشاد الحضور بجهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تنظيم هذه الفعالية، معربين عن تقديرهم لاهتمام المجلس المتواصل في نشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الفكري البناء بين مختلف فئات المجتمع. كما أثنى الحضور على إشراف معالي الوزير الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، الذي يسهم بشكل كبير في تجديد الفكر الديني وتطويره بما يتناسب مع تحديات العصر. وقد أشار الحضور إلى أن المجلس، تحت قيادة معالي الوزير، وأمينه العام يقوم بدورٍ محوريٍّ في مواجهة الفكر المتطرف وتعزيز القيم التربوية والإنسانية من خلال هذه الأنشطة الثقافية والعلمية.

أشرفت الدكتورة مروة رجب غزال على تنسيق الندوة، حيث حرصت على تقديم محاور شاملة تلامس جوانب الحوار الفكري وأثره في بناء مجتمع قادر على مواجهة التحديات الفكرية بوعي وحكمة. كما تم تسليم جائزة من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لأحد الحضور الذي أجاب على السؤال المطروح في نهاية الندوة، في لفتة تقديرية من المجلس لتعزيز التفاعل الفكري بين المشاركين. الندوة تُعد جزءًا من سلسلة الأنشطة الثقافية والعلمية التي ينظمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الثقافي بين مختلف شرائح المجتمع.

موضوعات متعلقة