في استطلاع رأي
الإسرائيليون يعتقدون أن ترامب أكثر قلقاً من نتنياهو على الرهائن لدى «حماس»

يعتقد نصف الإسرائيليين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "أكثر قلقا" بشأن مصير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا لاستطلاع رأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية.
وعند سؤالهم عن أيهما يعتقد أنه الأكثر قلقا، أجاب 50 بالمئة من المشاركين بأنه ترامب، بينما أجاب 29 بالمئة بأن نتنياهو هو الأكثر قلقا، بينما لم يكن البقية متأكدين.
وكانت إدارة ترامب لعبت دورا في إبرام اتفاق غزة، الذي وضع حدا لحرب إسرائيلية عنيفة على القطاع مقابل تبادل الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق قبل نحو 10 أيام التي أفرجت خلالها حماس عن عدد من الرهائن، لكن إسرائيل تسعى إلى تمديدها وترفض بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، مما يضع الاتفاق برمته على المحك.
ويواجه نتنياهو احتجاجات منذ أشهر من أجل إبرام اتفاق في غزة، بينما يتعرض لضغوط من اليمين المتطرف بما يشكل تهديدا لحكومته.
والثلاثاء أكدت حركة حماس أن جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، مشيرة إلى أن هناك مؤشرات إيجابية نحو ذلك.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، وهناك مؤشرات إيجابية نحو ذلك".
وأضاف أن "حماس جاهزة لخوض المفاوضات المقبلة بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني"، داعيا إلى تكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار المستمر.
وأوضح القانوع أن وفد قيادة الحركة الموجود في القاهرة يناقش سبل بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مع التركيز على إلزام إسرائيل بها وآليات تطبيق مخرجات القمة العربية الأخيرة.
من ناحية أخرى حيث وصل المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى قطر، الثلاثاء، للانضمام إلى محادثات تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة.
والأربعاء يلتقي ويتكوف رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث تأمل إسرائيل أن تقدم الولايات المتحدة اقتراحا لتمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين تقريبا، تفرج خلالها حماس عن نحو نصف الأسرى الأحياء، حسبما صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وسبق أن أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الإطار المقترح سيشهد إطلاق حماس سراح 10 رهائن أحياء، بمن فيهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، مقابل 60 يوما إضافيا من وقف إطلاق النار.
وحتى الآن ترفض حماس الاقتراح، مصرة على التزام الجانبين بالإطار الذي تم الاتفاق عليه في يناير.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المكون من 3 مراحل في الأول من مارس، من دون اتفاق على المراحل اللاحقة التي تضع نهاية دائمة للحرب.