اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي

علماء صينيون: الذكاء الاصطناعي محفز جديد للنمو وتحسين رفاهية المجتمع

الذكاء الاصطناعي
خالد الحويطي -

توصل علماء من الصين إلى استنتاج مفاده بأن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي يعزز النمو الاقتصادي ويحسن الرفاهية العامة للمجتمع.

أظهرت الدراسة التي أجراها علماء صينيون أن الأتمتة القائمة على الذكاء الاصطناعي تزيد أيضا من عدم المساواة في الدخل، خاصة بين عوائد العمل ورأس المال.

كما توصل الباحثون من جامعتي "تشانجتشو" و"شينزين" الصينيتين إلى استنتاج يفيد بأن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي يعزز النمو الاقتصادي ويطور الرفاهية العامة للمجتمع.

وجاء في بحثهم العلمي: "سيصبح الذكاء الاصطناعي محفزا جديدا للنمو الاقتصادي في الصين، مما سيضخ حياة جديدة في الاقتصاد".

والنموذج الذي طوره العلماء يأخذ في الاعتبار سوق العمل وسوق رأس المال، بالإضافة إلى قدرة الناس على الكسب خلال حياتهم، وكذلك الطبيعة العشوائية للوفيات.

سيؤدي ارتفاع الإنتاجية، حسب العلماء، إلى زيادة الأجور ورفع الفائدة. ويرجع ذلك إلى زيادة الطلب من قبل الشركات التي تسعى إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي في عملياتها الإنتاجية، والشركات التي تقوم بتطوير ذكاء اصطناعي أكثر تقدما.

والأجور ترتفع، ولكن ليس بنفس سرعة ارتفاع عوائد رأس المال، حيث تتمتع الأخيرة بزيادة غير متناسبة في الكفاءة.

كما يجب تعزيز، حسب العلماء الصينيين الإجراءات السياسية، مثل آليات إعادة التوزيع التي ستساعد في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.

ما هو الذكاء الاصطناعي؟

الذكاء الاصطناعي (AI) هي التكنولوجيا التي تمكن الآلات من إظهار المنطق والقدرات الشبيهة بالإنسان مثل اتخاذ القرار المستقل. ومن خلال استيعاب كميات هائلة من بيانات التدريب، يتعلم الذكاء الاصطناعي التعرف على الكلام والأنماط والاتجاهات الفورية وحل المشكلات بشكل استباقي والتنبؤ بالأوضاع والحوادث المستقبلية.

من هو مخترع الذكاء الاصطناعي؟

جون مكارثي هو أحد «الآباء المؤسسين» للذكاء الاصطناعي، إلى جانب آلان تورنج ومارفن مينسكي وألن نيويل وهيربرت سيمون. صاغ مكارثي مصطلح «الذكاء الاصطناعي» في عام 1955، ونظم مؤتمر دارتموث الشهير في صيف 1956. (انضم مينسكي فيما بعد إلى مكارثي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 1959).

أنواع الذكاء الاصطناعي

بشكل عام، هناك أربع فئات من الذكاء الاصطناعي: وهي الآلات التفاعلية (Reactive Machines)، والذاكرة المحدودة (Limited Memory)، ونظرية العقل (Theory of Mind)، والوعي الذاتي (Self-Aware). فكر في هذه الأنواع على أنها طيف تدريجي؛ كل نوع يعتمد على مدى تعقيد النوع الذي يسبقه.

سلبيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام

التقارير المتحيّزة إنّ موضوعية خوارزميات الذكاء الاصطناعي لا تقلّ جودة عن جودة البشر الذين صمّموها.

الافتقار إلى الإبداع لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعمل إلا بالبيانات المقدّمة له.

فقدان الوظائف.

المخاوف الأخلاقية.

الافتقار إلى التعاطف.