اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي

حماس تقصف مدن الاحتلال بالصواريخ..

الإسرائيليون في المخابيء.. ومنظمات أممية تحذر من مجاعة غزة

دولة الاحتلال الآن
ياسين أحمد -

دوّت صفارات الإنذار في أماكن متفرقة من دولة الاحتلال الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، في مدينة تل أبيب وعدة مناطق وسط الأراضي المحتلة، إثر رشقة صاروخية كبيرة أُطلقت من قطاع غزة.

وأعلنت حركة حماس، في بيان لها، مسؤوليتها عن قصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية، مؤكدة أن هذا القصف جاء ردًا على "المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة".

من جهته، أكد متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في مدينتي عسقلان وأسدود، عقب إطلاق صواريخ من القطاع، دون أن يورد تفاصيل عن وقوع إصابات أو أضرار.

إلى ذلك أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة باتجاه مدينة أسدود وعسقلان، فيما قال الإسعاف الإسرائيلي إن طواقمه توجهت إلى مناطق دوّت فيها صفارات الإنذار، وتتعامل مع 4 مواقع سقطت فيها شظايا تلك الصواريخ.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الأحد، إغلاق نحو 21 مركزا لعلاج سوء التغذية في غزة، نتيجة استئناف عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وإصدار أوامر إخلاء في المناطق العاملة.

وقال الناطق باسم المنظمة، كاظم أبو خلف، في تصريحات صحفية، إن اليونيسف تنتظر إصدار تقرير من الهيئة الخاصة بتصنيف الأمن الغذائي في قطاع غزة، وعرض النتائج. مشيرا إلى أن الاحتلال يواصل إغلاق المعابر مع قطاع غزة، ويمنع إدخال المساعدات، والمواد الطبية والمكملات الغذائية، وغيرها، منذ 35 يوما.

وصرحت اليونيسيف أمس بأن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من شهر، مؤكدة أن لديها آلاف الطرود من المساعدات تنتظر الدخول إلى القطاع ، وأن الأغذية التكميلية للرضع في غزة قد نفذت، ولم يبق من الحليب الجاهز إلا ما يكفي لـ400 طفل فقط لمدة شهر.

كما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن "مخزون الإمدادات الإنسانية آخذ في النفاد بقطاع غزة، والوضع يزداد سوءا.

وقالت الأونروا، في بيان اليوم الأحد، "مرّ أكثر من شهر منذ أن منعت إسرائيل دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى القطاع"، مشيرة إلى أن فرقها تواصل تقديم المساعدة بما تبقى لديها من إمدادات، وطالبت "بإنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بعودة المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وفي السياق، أعلن برنامج الأغذية العالمي إغلاق جميع المخابز الـ 25 التي يدعمها في غزة؛ بسبب نقص الوقود والدقيق، نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع.

وقال البرنامج في منشور على منصة (إكس)، "الإمدادات الغذائية الحالية في مطبخ الوجبات الساخنة التابع له بقطاع غزة يمكن أن تكفي لمدة تقل عن أسبوعين"، مشيرا إلى أن الوجبة الساخنة الواحدة توفر 25 بالمئة أو أقل من الاحتياجات الغذائية اليومية للشخص.