اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي

الحكومة اللبنانية: نحرص على أمن الأردن بشكل دائم.. تفاصيل

ياسين أحمد -


أفاد مصدر حكومي لبناني بأنه لم تصل أي شكوى أردنية بشأن تدريب ضالعين في المخططات التخريبية على الأراضي اللبنانية.

ضاف أن اتصالات قائمة مع الأردن بشأن معرفة طبيعة التهديدات والجهات المتهمة، مؤكدا حرص لبنان على أمن الأردن.

وشدد المصدر على أن من ثوابت الحكومة اللبنانية المحافظة على العلاقات الجيدة مع كافة الدول العربية.

جاء تصريح المصدر اللبناني بعد إعلان المخابرات الأردنية إحباط مخططات إرهابية نفذتها خلية على صلة بجماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة، كانت تعمل على تصنيع صواريخ داخل الأردن منذ عام 2021، قبل أن تتمكن المخابرات العامة من ضبط عناصرها في شباط الماضي.

وبين تقرير نشرته المخابرات الأردنية أن المحرك الرئيسي للخلية يدعى إبراهيم محمد طرح فكرة تصنيع الصواريخ في الأردن بشكل غير مشروع.

التخطيط والتدريب في لبنان
وإبراهيم رتّب لعنصرين من خلية تصنيع الأسلحة (عبدالله هشام ومعاذ الغانم) زيارات إلى لبنان كانت تهدف إلى الربط بالمسؤول التنظيمي في بيروت من أجل التخطيط والتدريب على تنفيذ المخطط، بينما أسندت مهمة نقل الأموال من الخارج إلى العنصر الثالث (محسن الغانم).

واتخذت الخلية من مناطق بمحافظتين مكانين لعملها، فأنشأت مصنعاً بمحافظة الزرقاء، ومستودعاً للتخزين بمحافظة العاصمة (النقيرة)، وبدأت بتوفير ما يلزم من أدوات محلية وأخرى (ماكينات) جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة.

علنت دائرة المخابرات العامة في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه تم القبض على 16 ضالعا بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021.

فيما شملت المخططات قضايا تتمثل بتصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية، وإخفاء صاروخ مجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.

ويذكر أنه رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الفائت، تواصل إسرائيل شن غارات على جنوب وشرق لبنان قائلة إنها تستهدف مواقع لحزب الله.

وفي أحدث التطورات، استهدفت غارة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، سيارة على طريق عيترون جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل عنصر بحزب الله يدعى نجيب بيضون، وإصابة 3 أشخاص آخرين.

من جهتها، أوردت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة التي شنتها إسرائيل بمسيّرة على سيارة في بلدة عيترون أدت إلى سقوط قتيل، وإصابة 3 أشخاص بجروح من بينهم طفل.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بمسيّرة قائداً في حزب الله في منطقة عيترون، موضحاً أنه "قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله"

وأعلنت دائرة المخابرات العامة أنها أحالت القضايا جميعها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني.