ثعبان ضخم يثير القلق والرعب بولاية أوديشا الهندية.. تفاصيل

تسبب ثعبان ضخم يبلغ طوله نحو 12 قدما (نحو 3.6 متر)، في حالة من الذعر بين السكان المحليين وموظفي أحد الفنادق قرب منطقة نيليا باند في مجلس منطقة تشيكتي بولاية أوديشا الهندية.
وشوهد الثعبان وهو يحاول التسلق على جدار الفندق الخارجي، قبل أن يعلق بين قضبان نافذة أثناء محاولته الوصول إلى قطرات ماء متساقطة من وحدة تكييف الهواء.
وأفاد شهود عيان بأن حجم الثعبان ومظهره غير المعتاد جعله يبدو مختلفا عن أي ثعبان رأوه من قبل، ما دفع البعض للاعتقاد في البداية بأنه كوبرا ملكية.
استجابت منظمة "Snake Helpline" غير الربحية بسرعة لنداءات الاستغاثة، حيث حضر المتطوعان راماشاندرا ساهو وغوري ساهو إلى الموقع وتمكنا من تنفيذ عملية الإنقاذ بكفاءة وحرص، وسط حشد كبير من المتفرجين القلقين، دون أن يتعرض أي شخص أو الحيوان للأذى.
ولكن بعد فحص الثعبان، استبعد الخبراء في المنظمة كونه كوبرا ملكية، مرجحين بدلا من ذلك أنه ينتمي إلى نوع نادر وربما غير محلي، يُحتمل أن يكون من أصل صيني، رغم أن تصنيفه الدقيق لم يُحسم بعد.
وقال أحد ممثلي المنظمة: "هناك احتمال قوي أن يكون هذا الثعبان حيوانا غريبا أُبقي كحيوان أليف، ثم تم التخلي عنه أو فرّ من عند صاحبه. مظهره لا يتطابق مع أي نوع محلي معروف".
وتم نقل الثعبان بعد إنقاذه إلى غابة كيرندي وإطلاقه هناك، وفقا للبروتوكولات المتبعة. وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا من بعض الجهات المهتمة بالحفاظ على البيئة، لكنها في الوقت نفسه أثارت قلقا بين خبراء الحياة البرية الذين حذروا من المخاطر المحتملة لإدخال أنواع غير معروفة، وربما غازية، إلى الأنظمة البيئية المحلية.
وحتى الآن، لا تزال هوية هذا الثعبان الغامض مجهولة، ولم تتمكن السلطات المختصة من تحديد نوعه أو مصدره بدقة.
ويذكر ان كانت نعامة تدعى "هدهد"، خضعت لفحص طبي في قريتها الأصلية بولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا بعدما هربت من المكان الذي أهديت إليه وعادت إلى منزل من قام بتربيتها.
ووفق الأناضول فإن النعامة عادت سيرا على الأقدام لمسافة 15 كيلومترا إلى منزلها الذي تربت فيه.
وأفادت وكالة انباء "الأناضول" التركية بأن واقعة هروب النعامة، التي كانت في 11 من فبراير الماضي تحولت إلى حدث لافت، حيث شوهدت "هدهد" على الطريق السريع بين ديار بكر وسلوان، قبل أن تعود تلقائيا إلى قرية "كوزل كوي"، حيث نشأت وترعرعت.
وفي إطار الأنشطة الميدانية للعيادة البيطرية المتنقلة التابعة لكلية الطب البيطري في جامعة دجلة التركية، توجه فريق من الأكاديميين والطلاب لفحص النعامة، التي نالت شهرة واسعة محليا بعد "رحلة العودة إلى الجذور".