اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي

«حماس» تشيد بمواقف «البابا»: كان داعماً للقضية الفلسطينية

أرشيفية
ياسين أحمد -

تقدمت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، بالتعزية في وفاة البابا فرنسيس، مشيدة بمواقفه تجاه ما يحدث في حرب غزة والقضية الفلسطينية عموما.

وتقدمت حركة حماس "بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى عموم المسيحيين، في وفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة في خدمة القيم الإنسانية والدينية".

وقالت حماس في بيانها "لقد كان للبابا الراحل فرانسيس مواقف مشهودة في تعزيز قيم الحوار بين الأديان، وفي الدعوة إلى التفاهم والسلام بين الشعوب، ونبذ الكراهية والعنصرية، حيث عبر في أكثر من مناسبة عن رفضه للعدوان والحروب في العالم، وكان من الأصوات الدينية البارزة التي نددت بجرائم الحرب والإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".

وختمت حماس بيانها مثمنة "مواقف البابا فرنسيس الأخلاقية والإنسانية، ومؤكدة أهمية مواصلة الجهود المشتركة بين أصحاب الرسالات السماوية والضمائر الحية في مواجهة الظلم والاستعمار، ونصرة قضايا العدالة والحرية وحقوق الشعوب المظلومة".

وأعلن الفاتيكان اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز الـ88 عاما، وذلك بعد معاناة من مشاكل صحية، وذلك بعدما ظهر البابا بشكل مفاجئ يوم أمس الأحد، مهنئا آلاف الأشخاص الذين تجمعوا للاحتفال بعيد الفصح.

وكتب الفاتيكان في منشور على منصة "إكس": "توفي البابا فرانسيس يوم الاثنين الموافق 21 أبريل 2025، عن عمر يناهز 88 عاما، في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان".

وجاء في البيان الصادر عن الفاتيكان إنه في الساعة 9:45 صباحا، أعلن الكاردينال كيفن فاريل، رئيس الخزانة الرسولية، وفاة البابا فرنسيس من كازا سانتا مارتا

«شيخ الأزهر الشريف» ينعي البابا فرنسيس بكل اللغات

نعى فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، البابا/ فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثولوكية، الذي وافته المنية اليوم بعد رحلة حياة حافلة بالعمل من أجل الإنسانية، ودعم قضايا المهمشين والمحتاجين والمضطهدين، ودفع مسيرة الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.

وأكد شيخ الأزهر أن البابا/ فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، وكان محبًّا للمسلمين، ومخلصًا في نشر السلام، ويُذكر له أن آخر تصريحاته كانت للدفاع عن فلسطين وأهل غزة المضطهدين، وقد أسهمت جهوده في دفع جهود الحوار الإسلامي- المسيحي، في توقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019م.

جاء ذلك خلال تغريدة لشيخ الأزهر بأربع لغات: العربية، والإنجليزية، والإيطالية، والإسبانية، نشرها على صفحته بموقعي التواصل الاجتماعي: فيسبوك، وإكس، كتب فيها: "فَقَدَ العالم اليوم رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، الصديق العزيز قداسة البابا/ فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي سخَّر حياته لخدمة الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء واللاجئين والمظلومين، ودعم الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات المختلفة، كان محبًّا للمسلمين، مخلصًا في نشر السلام، ويُذكر له أن آخر تصريحاته كانت للدفاع عن فلسطين وأهل غزة المضطهدين، وقد أسهمت جهوده في دفع جهود الحوار الإسلامي- المسيحي، حتى وقَّعنا وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019م.