التخلي عن حكم عزة وهدنة 7سنوات .. أحدث بنود وقف اطلاق النار بين حماس والاحتلال

ربما أيام قليلة وتعلن عن اتفاقية لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، فقد تقوم حركة حماس خلال اجتماعها في القاهرة، بتقديم اقتراحات تتمثل في 5 بنود، من ضمنها صفقة شاملة وإتمام هدنة طويلة تصل إلى سبع سنوات مع اشتراط ضمانات إقليمية ودولية تحفظ اتمام البنود دون خرقها من الطرفين.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط، عن مصادر مطلعة قالت إن الإطار الذي ستعرضه حماس يتضمن أولاً الاتفاق على صفقة تبادل شاملة للأسرى بين الطرفين، دفعة واحدة وفق آليات وتوقيتات يتفق عليها، جميع أسرى الاحتلال الإسرائيلي، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، مقابل وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، وإعادة الإعمار، ورفع الحصار.
ولفت المصدر ذاته إلى أن البند الثالث، ينص على ضرورة التأكيد على أنه فور الاتفاق على هذا الإطار تتم عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 2 مارس (آذار) 2025، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية، وانسحاب قوات الاحتلال إلى ما كانت عليه وفق الاتفاق 17/1/2025، ودخول المساعدات الإنسانية، وفق البروتوكول الإنساني.
وجاءت أحد البنود بضرورة العمل على تشكيل لجنة محلية من مستقلين تكنوقراط لإدارة غزة بكامل الصلاحيات والمهام، وفق المقترح المصري للجنة الإسناد المجتمعي.
ويشمل البند الخامس والأخير من طرح «حماس» خلال اجتماع القاهرة «الاستعداد للتوافق الوطني الفلسطيني في إطار الاتفاقيات التي جرت بين الفصائل الفلسطينية، وآخرها اتفاق بكين 2024».
تخلي حماس عن حكم غزة
كما لفت المصدر إلى أن حركة حماس، أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه على المستويين الوطني والإقليمي. موضحا أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية جديدة.
كما قال قيادي في حركة حماس، الذي فضَّل عدم الكشف عن هويته، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن الوفد سيُجري اجتماعات مع المسؤولين المصريين حول أفكار جديدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار». وأشار إلى أنه يضم «خليل الحية، رئيس الوفد المفاوض، وعدداً من القيادات، وفقا لجريدة الشرق الأوسط.
ولم تصدر إسرائيل أي تعليق على هذه الخطة المحتملة التي اقترحها الوسطاء. ومع أنه لا يزال من السابق لأوانه تقييم احتمالات نجاح الخطة، فقد وصف المسؤول الفلسطيني جهود الوساطة الحالية بالجدية، وأكد أن حركة حماس أبدت مرونة غير مسبوقة تجاهها.
وكان آخر اتفاق لوقف إطلاق النار، قد انهار قبل شهر عندما استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف غزة بشكل جنوني غير مسبوق.
وقبل أيام، رفضت حركة حماس، مقترحاً إسرائيلياً تضمن مطلباً بنزع سلاح الحركة مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.