مقتل قائد دبابة إسرائيلية بنيران قناص في معارك شمال غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع غزة، فضلا عن إصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة.
وأكدت تصريحات صحفية أن الجندي القتيل أصيب بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري في المنطقة العازلة، وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم إخطار عائلة الجندي القتيل فيما لم يتم السماح بنشر اسمه بعد.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية فرضت حزاما ناريا في شمال غزة بعد تعرض قوة تابعة للجيش لكمين.
وحسب وسائل إعلامية إسرائيلية فإن حدثا أمنيا صعبا في قطاع غزة جرى في نفس النقطة التي قتل فيها مقاتل لواء غفعاتي، الأسبوع الماضي، وهي منطقة شهدت سابقا خسائر فادحة.
ويذكر انه من خلال تصريحات اليوم فقد نجى احد الصحفيين المراسلين في قطاع غزة، بأعجوبة من غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت شقة في بناية سكنية مكونة من 7 طوابق خلف منزله مباشرة في مدينة غزة.
وأفادت التصريحات بمقتل وإصابة 7 فلسطينيين جراء قصف الجيش الإسرائيلي للشقة السكنية الواقعة داخل برج الصديق، خلف مجمع الصحابة في مدينة غزة.
وأشارت إلى انه في وقت سابق إلى مقتل 53 شخصا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، لافتا إلى مقتل 22 شخصا في مدينة غزة، و9 أشخاص في جنوب القطاع، و11 شخصا وسط القطاع، و11 شخصا شمالي القطاع.
بدورها أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 51355 قتيلا، والمصابين إلى 117248 منذ أكتوبر 2023.
كما يذكر ان أحد الصحفيين، نشر مقطع فيديو مأساويا يدمي القلب، لطفل فلسطيني طار من مبنى إلى آخر جراء هجوم إسرائيلي استهدف مبنى في مدينة غزة.
حيث قام من خلال صفحته على "إنستغرام"، بنشر فيديو ظهر فيه طفل صغير مضرج بالدماء وهو يبكي على سطح أحد المباني، فيما أبانت اللقطات بالطرف الآخر من السطح، أشلاء لطفل آخر.
وأثار الفيديو حزنا عارما لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ناجى الكثيرون الله بالرحمة لما أظهره هذا المشهد من "وحشية وإجرام"
وأشار مراسلنا إلى أن الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، أسفرت عن مقتل 61 شخصا، منهم 46 بمدينة غزة وشمال القطاع.
كانت قد انطلقت مسيرة حاشدة في القدس، اعتراضا على سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أدت إلى تجدد الحرب في قطاع غزة وعودة إيتمار بن غفير للحكومة وزيرا للأمن القومي.
وعبر المتظاهرين عن رفضهم لعودة الحرب، وطالبوا بصفقة تخرج بقية الرهائن في قطاع غزة، ووصف زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد الحكومة بأنها فاقدة للشرعية، ودعا "جميع الإسرائيليين للخروج إلى الشوارع للاحتجاج ضد حكومة نتنياهو وكذلك رفضا لإقالة رئيس الشاباك رونين بار".