اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
فرنسا وإيطاليا يسعيان لإصلاح العلاقات وتوحيد الصف الأوروبي لمواجهة ترامب خرائط الدم والاستيطان.. جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستراتيجيات تفتيت الجغرافيا الفلسطينية نجا من 6 اغتيالات.. عز الدين الحداد الرجل الذي يملك مفاتيح الحرب والهدنة في غزة أثارت قلق نتنياهو.. إقالات مفاجئة بإدارة ترامب شملت مسؤولين مؤيدين لدولة الاحتلال هولندا في مأزق.. انهيار الائتلاف الحاكم بسبب أزمة الهجرة وخطة فيلدرز المتطرفة غزة بين الجوع والموت.. قصف مراكز المساعدات وتهاوي النظام الإنساني تحت نيران الاحتلال أوروبا تطور قدراتها القتالية جواً وبحراً.. ما التفاصيل؟ محاكمة مرتقبة.. اتهام إمام أوغلو و11 آخرين بالتلاعب في انتخابات حزب الشعب الجمهوري جباليا تشتعل.. مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في أعنف هجوم منذ استئناف القتال بغزة كوريا الجنوبية بين ديمقراطية مجروحة وانتقال حرج.. انتخابات رئاسية مبكرة في ظل إرث الأحكام العرفية دولة الاحتلال تلوّح باغتيال قيادات من «حماس» جيش الاحتلال يقتل العشرات أثناء انتظارهم توزيع المساعدات برفح.. والأمم المتحدة تدعو لإجراء تحقيق مستقل

ما حكم الدين في بيع التجار السلع الغذائية القديمة بسعر اليوم؟

مواد غذائية
مواد غذائية

تشهد البيئة التجارية اليوم تطورًا مستمرًا، وتقدمًا في سبل التجارة والتبادل الاقتصادي. وفي هذا السياق، يطرح بعض الأسئلة والشبهات حول حكم بيع السلع القديمة لدى البائع بسعرها الجديد، على الرغم من وجودها لدى التاجر قبل ارتفاع ثمنها. وقد أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على هذا السؤال.

وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متداول في الأوساط التجارية بشأن حكم بيع السلعة القديمة لدى البائع بسعرها الجديد رغم وجودها لدى التاجر قبل ارتفاع ثمنها.

وأكد الشيخ وسام أن هذا النوع من التعامل يعتبر أكلًا لأموال الناس بالباطل، ويتعارض مع المفهوم الإسلامي للعدالة والمبادئ الأخلاقية.

وفي تصريحاته التلفزيونية، أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن رأس مال التاجر يكون في السلعة التي بحوزته، وليس في النقود؛ وبالتالي، فإن الشرع يفرض زيادة قيمة البضاعة ولا يجوز تخفيضها. وبهذا النظر، يعتبر بيع السلع القديمة بسعرها الجديد استغلالًا للمشترين واستنزافًا لأموالهم بشكل غير مشروع.

وأضاف الشيخ وسام، أن الأخلاق والقيم الإسلامية تحكمنا في تعاملنا، وبناءً عليه فإن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن سعر بعض السلع، أجاب بقوله "الله هو المسعر القابض الباسط الرافع". وكان الهدف من هذا الجواب هو تعليم الناس أن العدالة والأخلاق تتحكم في جميع جوانب التعامل التجاري.