الفيفا : إمكانية زيادة عدد منتخبات كأس العالم بات مطروحا

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، العمل على توسيع كأس العالم لتضم 64 منتخبا، لمرة واحدة، على أن تقام كأس العالم التي تضم 48 منتخبا، والتي تستضيفها كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في الفترة من 11 يونيو حتى 19 يوليو 2026.
وستشمل البطولة 104 مباريات بدلا من 64 مباراة كما هو الحال في النسخ السابقة بما في ذلك جولة إضافية لدور خروج المغلوب.
وذكرت الصحيفة أن الفيفا سيدرس الأمر بناء على طلب من إحدى الدول التي تشارك في تنظيم نسخة 2030، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز .
كما سينظم المغرب وإسبانيا والبرتغال نسخة 2030 على أن تستضيف ثلاث دول في أمريكا الجنوبية مباراة واحدة لكل منها.
وأضافت نيويورك تايمز أن هذه الزيادة ستكون لنسخة واحدة فقط احتفالا بمرور مئة عام على انطلاق البطولة.
وأشارت إلى أن هذا المقترح لاقى استحسانا من جياني إنفانتينو رئيس الفيفا.
ويذكر أن اقتراح إقامة البطولة بـ64 فريقاً في اجتماع كان على وشك الانتهاء، وكان قد وصل إلى الجزء المخصص من جدول الأعمال المخصص لقضايا «متنوعة» عندما قدم مندوب أوروغواي، إناسيو ألونسو، الاقتراح، وقرأ خطاباً مُعداً مسبقاً باللغة الإنجليزية.
وصف ثلاثة من الأشخاص المطلعين على الاجتماع، الذي عُقد عبر الفيديو، رد فعل الحاضرين الآخرين بالصمت المذهول، ومن شبه المؤكد أن المقترحات ستقابل بضجة كبيرة، لكنهم حذروا من أن «فيفا» من المرجح أن يسترشد بالمنافع المالية والسياسية بقدر ما يسترشد بالمنافع الرياضية عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرار بشأن هذه المسألة، وفقا لموقع الشرق الأوسط .
كما اعتبر إنفانتينو، الذي وسّع نفوذه على المنظمة والرياضة منذ أن أصبح رئيساً لـ«فيفا»، أن اقتراح مثير للاهتمام حقا ينبغي تحليله من كثب، وفقاً للأشخاص الثلاثة.
لم يرد «فيفا» على الفور على طلب التعليق. في المرة الأخيرة التي نظر فيها «فيفا» في إجراء تغيير كبير على كأس العالم، بتنظيم الحدث كل عامين بدلاً من أربعة أعوام، شكّل لجنة عملت على المشروع لمدة عام قبل أن يوقف الفكرة بهدوء.
وأشار التقرير إلى أن هناك مشاكل لوجيستية كبيرة. فالبطولة، التي تضم 32 فريقاً، تستغرق بالفعل نحو شهر تقريباً، ومن شبه المؤكد أنها ستستغرق وقتاً أطول في شكل موسع. ستضم البطولة المكونة من 48 فريقاً في 2026 رقماً قياسياً يبلغ 104 مباريات.
ويذكر أنه قد أقيمت كأس العالم لأول مرة في أوروغواي عام 1930، وكان المسؤول في ذلك البلد هو من قدم الاقتراح.