اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

حادث مروع.. اصطدام ناقلة نفط وسفينة شحن في بحر الشمال

أعلن خفر السواحل البريطانيون، اليوم الإثنين ، اصطدام ناقلة نفط بسفينة شحن في بحر الشمال ، وتجري حالياً عمليات استجابة طارئة قبالة سواحل يوركشاير (شمال إنكلترا).

وأكد خفر السواحل، أنه تم الإبلاغ عن الاصطدام قبيل الساعة العاشرة صباح اليوم الإثنين ، وذلك بتوقيت غرينتش وأن التقييم جار لمعرفة مخاطر التلوث، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

كما صرح خفر السواحل في بيان له أنه تم إرسال مروحية إنقاذ تابعة لخفر السواحل لمساعدة الناجين من الحادث ، بالإضافة إلى قوارب إنقاذ، وطائرة وسفن قريبة قادرة على مكافحة الحرائق والتخلص من مخاطرها".

من جهته كشف الرئيس التنفيذي لميناء غريمسبي إيست القريب من موقع التصادم، مارتن بويرز، أن الحادث أسفر اليوم عن إصابة 32 شخصاً.

النيران اشتعلت في الناقلة

إلى ذلك نقلت شبكة "بي بي سي" عن مصدرين منفصلين أن النيران اشتعلت في الناقلة التي تعرضت للاصطدام، وأُرسل عناصر إطفاء إلى مكان الحادث.

من جهتها أكدت شركة "ستينا بولك" السويدية لوكالة الأنباء الفرنسية أنها تملك ناقلة النفط، مضيفة أنها ترفع العلم الأميركي وتديرها شركة كرولي، من دون مزيد من المعلومات.

فيما أفادت تقارير صحافية أن سفينة الشحن المعنية هي "سولونغ" أو "سو لونغ"، مردفة أنها ترفع العلم البرتغالي، وتملكها شركة "ريديري كوبينغ" الألمانية.

ويذكر أن المفوضية الأوروبية، قد أعطت الضوء الأخضر لتقديم إعانة لألمانيا بقيمة 4.06 مليار يورو (4.2 مليار دولار) لتشغيل أربع محطات عائمة لتوريد الغاز الطبيعي المسال.

يشار إلى أنه تم استئجار ما تسمى بوحدات التخزين وإعادة الغاز في عام 2022 وتقوم على تشغيلها حاليا شركة "دويتشه إنرجي تيرمينال" المُشغّلة لمحطات الغاز المسال المملوكة للدولة على الساحل الألماني المطل على بحر الشمال.

وقالت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية تيريزا ريبيرا إن المساعدات الحكومية المعتمدة "تساهم بشكل كبير في ضمان استمرارية إمدادات الغاز إلى ألمانيا والدول المجاورة بعد إيقاف واردات الغاز من خطوط الأنابيب الروسية".

كما أضافت أن المنحة ستساهم في الحد من الاعتماد على الغاز الروسي وتساعد على تنويع إمدادات الطاقة.

وقالت المفوضية إن المحطات العائمة الأربع هي حل مؤقت حتى يتم الانتهاء من بناء محطات الغاز الطبيعي المسال على البرية.

وسيغطي الدعم الخسائر التي تكبدتها، حيث تم استئجار المحطات في ذروة أزمة الطاقة التي عانى منها التكتل عندما خفضت روسيا بشكل كبير صادراتها من الوقود إلى الاتحاد الأوروب

ي ردا على دعمه لأوكرانيا.