جيش الاحتلال يوجه إنذارا لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت

وجه جيش ال اليوم الأحد، إنذارا للمتواجدين في الضاحية الجنوبية لبيروت وخاصة في منطقة الحدث.
إنذار عاجل للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في حي الحدث:
لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة المرفقة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله.
من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يُعرض في الخارطة".
وأوضح مراسلنا بأن طائرات الاستطلاع والمسيّرات إسرائيلية تحلق فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، تزامنا مع توجيه الجيش الإسرائيلي لهذا الإنذار، فيما شهدت المنطقة حالة من الهلع، وسط حركة نزوح كثيفة للأهالي.
يذكر أن آخر استهداف إسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، كان فجر يوم الثلاثاء 1 أبريل الجاري، حيث شن الجيش الإسرائيلي غارة على مبنى في الضاحية، مشيرا إلى أن طائراته الحربية هاجمت بتوجيه من الشاباك ليل الاثنين-الثلاثاء منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفة المدعو حسن علي محمود بدير احد عناصر الوحدة 3900 في "حزب الله" و"فيلق القدس".
ونعى "حزب الله" اللبناني في بيان "الشهيدين علي حسن بدير (جواد) وحسن علي بدير (الحاج ربيع)، اللذين استشهدا في الغارة المعادية فجر الثلاثاء على مبنى في حي ماضي في الضاحية الجنوبية".
كما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان أن "غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية أدت في حصيلة محدثة ثانية إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 4، بعد وفاة جريح صباح الثلاثاء متأثرا بجروحه البليغة، ومن بين الشهداء سيدة، كما أدت الغارة إلى إصابة 7 أشخاص بجروح".
كما يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد بحث مع الحاكم العام لكومنولث أستراليا سام موستين الوضع في قطاع غزة، واستعرض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في القطاع.
المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، إن اللقاء شهد استعراض جهود تبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
الطرفان بحسب المتحدث، التأكيد على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقا للخطة العربية الإسلامية ذات الصلة، وعلى أهمية الدفع قدمًا نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.