450 قتيل لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عام

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مصادر رسمية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن حصيلة قتلى جيش الاحتلال سواء في خلال الأشهر الـ12 الأخيرة، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والعدوان على لبنان.
وأفادت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه "منذ 25 أبريل من العام الماضي، قُتل 316 جنديا نتيجة الحرب في لبنان وغزة، وهجمات بالضفة، كما توفي 61 جنديا متأثرين بجروح أصيبوا بها خلال الحرب، إضافة إلى مقتل 79 إسرائيليا في هجمات أخرى".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن وزارة الجيش نشرت هذه المعطيات عشية يوم ذكرى الجنود القتلى، منوهة إلى أن المعطيات تؤكد أن العسكريين قتلوا في الحرب على غزة ولبنان وفي هجمات بالضفة الغربية.
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، نقلا عن بيان اوزارة جيش الاحتلال، أنه منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قُتل 925 جنديّا وعنصر أمن، بينهم 807 جنود و69 شرطيا و39 ضابط أمن محليّا و10 عناصر من جهاز الأمن العام "الشاباك".
وأوضح الموقع أنه منذ بداية الحرب، قُتل 934 إسرائيليا، من بينهم 778 في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، مشيرا إلى أن 25 ألفا و417 عسكريا إسرائيليا قتلوا منذ العام 1860.
ونقل الموقع عن وزارة الحرب الإسرائيلية، أن عدد الأسر الثكلى في "إسرائيل" بلغ 8674 أسرة، و5391 أرملة و10302 يتيم، و34250 شقيقا وشقيقة.
وقالت وزارة الجيش؛ إن إجمالي "عدد أفراد الأسر الثكلى بلغ 58 ألفا و617 فردا، من بينهم 5944 تم إضافتهم منذ بداية الحرب".
وفي 7 أكتوبر 2023 شنت حركة حماس وفصائل فلسطينية عملية أسمتها "طوفان الأقصى"، هاجمت فيها 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة "لإنهاء الحصار الجائر على غزة (المستمر منذ 18 عاما)، وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى".
ومنذ ذلك الوقت وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وفي إطار العدوان على غزة وأثره على الداخل الإسرائيلي اعتبرت صحيفة معاريف، أن إسرائيل تغرق في وحل غزة، داعية إلى وجوب التوصل إلى صفقة حتى ولو كان الثمن غاليا، كما حذر زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان من استمرار الحرب في غزة، وتعنت نتنياهو من اتمام صفقة تبادل الأسرى ، وقال إن إسرائيل لا تزال تدفع ثمنا باهظا من الدماء نتيجة ذلك.