اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
بدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية في الجزائر ميقاتي: ندين العدوان الإسرائيلي على عناصر الدفاع المدني في بلدة فرون جامعة الدول العربية تراقب الانتخابات النيابية في الأردن.. اتفاقية رسمية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ينتخب مجلس إدارته الجديد ساعة الفيل في واحة الملك سلمان.. عمرها 800 عام من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية مقتل 3 من الدفاع المدني اللبناني في هجوم إسرائيلي بعد قتل الناشطة الأمريكية آيسينور ازجي.. رابطة العالم الإسلامي تحدد آلية لحماية الفلسطينيين عائلات المحتجزين: حماس وافقت على صفقة تبادل في يوليو ونتنياهو يتلاعب بالمفاوضات مفتي الديار المصرية: الإصدارات العلمية للأزهر الشريف تتسم بمنهجية دقيقة لتبسيط القضايا الفكرية الأزهر الشريف يعلن انطلاق اختبار العقيدة بالبرنامج العلمي النوعي الاثنين المقبل مرصد الأزهر يحذر من سعي نتـ نيا هو لإشعال حرب دينية شاملة تهدد المنطقة برمتها رئيس الأعلى للإعلام: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع جميع الدول الإفريقية

ماذا تعرف عن ”مجموعة الـ77 والصين”؟

مجموعة الـ77 والصين
مجموعة الـ77 والصين

مجموعة السبع وسبعين (بالإنجليزية Group of 77)، هي تحالف مجموعة من الدول النامية، وهدفها هو ترقية المصالح الاقتصادية لأعضائها مجتمعة، بالإضافة إلى خلق قدرة تفاوضية مشتركة ضمن نطاق الأمم المتحدة.


وكانت نواة تأسيس المجموعة في الأصل تتكون من 77 عضوًا مؤسسًا ولكن المجموعة توسعت لتضم حاليا لتضم 130 دولة.


وتأسست المجموعة في 15 يونيو، 1964 حيث تم إطلاق «الإعلان المشترك لدول ال77» في ختام الاجتماع الدولي الأول للحكومات الأعضاء في منظمة التجارة العالمية «الأونكتاد» (UNCTAD)، وكان أول اجتماع رئيسي للمجموعة في الجزائر عام 1967 حيث تم تبنّي إعلان الجزائر وتم إنشاء أساس الهيكل التنظيمي للمجموعة.


وهنالك ممثلون للمجموعة في كلّ من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ومقرها في روما، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ومقرها في فيينا، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو) ومقرها في باريس، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونيب) ومقرها في نيروبي، وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومقرهما في واشنطن.


وانطلقت، بالعاصمة الأوغندية كامبالا، القمة الثالثة لمجموعة الــ 77 + الصين، تحت شعار "عدم ترك أحد يتخلف عن الركب"، وتهدف القمة إلى تعزيز التعاون بين الدول الــ 134 الأعضاء في هذه المجموعة في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية المستدامة وتغير المناخ والقضاء على الفقر وتطوير الاقتصاد الرقمي.


وتسعى هذه القمة أيضاً إلى بعث ديناميكية جديدة للتعاون بين دول الجنوب في عالم أكثر تنافسية. ومنذ تأسيسها، تعمل المجموعة على تبني مبادئ للوحدة والتكامل والتضامن بين بلدان الجنوب وكذا الدفاع عن مصالح البلدان النامية وترقية الاقتصاد، وتنسيق القضايا المشتركة التي تخص الدول الأعضاء.


وتعتبر تحالفاً دولياً حكومياً كبيراً داخل منظمة الأمم المتحدة، تأسس في الخامس عشر من يوينو 1964، حيث تمّ إطلاق "الإعلان المشترك لدول الـ 77" في ختام الاجتماع الدولي الأول للحكومات العضوة في منظمة التجارة العالمية "الأونكتاد."


وتمّ في اجتماع الجزائر تبني “ميثاق الجزائر” وإنشاء أساس الهيكل التنظيمي للمجموعة، وتهدف مجموعة الـ77 والصين إلى توفير الوسائل المتاحة لدول الجنوب لتعزيز مصالحها الاقتصادية والجماعية، وتقوية التعاون بين البلدان النامية من أجل التنمية وتسعى إلى الرفع من قدرتها التفاوضية المشتركة بشأن جميع القضايا الاقتصادية الدولية داخل منظومة الأمم المتحدة.


وقد حافظت المجموعة على تسميتها منذ تأسيسها، رغم ارتفاع عدد أعضائها إلى 135 دولة، بحيث أنّها تضم ثلثي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وما يمثل الثمانين بالمائة من سكان العالم، وما يقارب 43 بالمائة من الاقتصاد العالمي.


ولم تكن الصين من بين الأعضاء المؤسسين، غير أنّها كانت تحضر اجتماعات المجموعة بصفة "ضيف خاص"، وفي سنة 1996 تبنّت المجموعة انضمام الصين، وصدر البيان الأول باسم "مجموعة 77+الصين"، ومنذ ذلك الحين أصبحت تحمل هذه التسمية.


ونصّ ميثاق تأسيس المجموعة على أن يعقد المؤتمر الوزاري كل سنة على هامش اجتماع الأمم المتحدة، ويمكن أن يجتمع إذا ما دعت الضرورة لذلك.


ويناقش المؤتمر الوزاري للمجموعة السياسات المتعلقة بالتنمية وترقية القطاعات الاقتصادية، كما يناقش القضايا المطروحة على جدول أعمال منظمة الأمم المتحدة، من أجل بلورة موقف مشترك إزاء جميع القضايا التي ستناقش في الجمعية العامة للأمم المتحدة.


وإضافة إلى المؤتمر الوزاري، يجتمع رؤساء الدول كل 5 سنوات، لمناقشة مشاكل البلدان النامية والخروج عن هيمنة النظام المالي العالمي أحادي القطب. وتعد قمة كمبالا هي الثالثة في مسيرة المجموعة، وقد تأجلت عدة سنوات بسبب جائحة كورونا.

موضوعات متعلقة