”كتارا” تفتتح في الدوحة ثلاثة معارض فنية مستلهمة من معاني القرآن الكريم ومعالم الإسلام الحضارية
افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، ثلاثة معارض فنية مستلهمة من معاني القرآن الكريم ومعالم الإسلام الحضارية والحرف العربي، وهي: معرض "ذكر في القرآن" الذي ينظم بالتعاون مع مركز قطر للتصوير التابع لوزارة الثقافة، و"معرض مساجد العالم في البطاقات البريدية" وينظمه المركز القطري لهواة الطوابع والعملات التابع لوزارة الثقافة بالتعاون مع "كتارا"، ومعرض "روح الحرف العربي" للفنان العراقي بشار علي.
ويشتمل معرض "ذكر في القرآن"، الذي يستمر حتى 16 أبريل المقبل في القاعة رقم واحد بمبنى 18 في "كتارا"، على 47 عملا فنيا لثلاثة وعشرين مصورا، استلهموا صورهم من معاني القرآن الكريم، وعكسوا فيها تأملاتهم في دلالات الآيات وجسدوها في مشاهد وأعمال فنية.
وبهذه المناسبة، أوضح عبدالله عبد الحميد المصلح رئيس مركز قطر للتصوير، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن المعرض يمثل استمرارا لتجربة المركز في إقامة معرض سنوي يحتفي بالشهر الفضيل، ويستوحي موضوعاته من قيم الدين ومن أجواء رمضان وتقاليده وأبعاده الروحية، وتعزيزا لدوره في الاحتفاء بإبداعات الشباب وقدراتهم في مجال التصوير وتوثيق مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية، مشيرا إلى أن الأعمال تعكس التنوع في مدارس واتجاهات وفنون التصوير.
ويضم معرض "مساجد العالم في البطاقات البريدية"، الذي يستمر حتى العاشر من أبريل المقبل في مبنى رقم 22 بمتحف طوابع الدول العربية في "كتارا"، 170 بطاقة بريدية من 135 دولة تعكس جماليات العمارة الإسلامية التي تجسدها المساجد من مختلف أنحاء العالم.
وتبرز البطاقات البريدية فرادة هذه العمارة وتنوعها، وتعكس دور المسجد كمعلم حضاري وثقافي، ومنبر للعلم والمعرفة.
كما يجسد المعرض دور البريد في توثيق هذه الأبعاد والمعالم الحضارية الإسلامية، وأهداف المركز القطري لهواة الطوابع والعملات في رعاية ونشر هواية جمع الطوابع والعملات والعمل على الارتقاء بها وإتاحة الظروف لتنمية مواهب أعضائه وشغفهم في هذا المجال.
وفي السياق ذاته، يشتمل معرض "روح الحرف العربي" للفنان العراقي بشار علي، الذي يستمر حتى 16 أبريل المقبل في القاعة 2 بمبنى رقم 18 بكتارا، على 26 لوحة فنية تجسد معاني ودلالات القرآن الكريم بتوظيف فنون الخط العربي وجمالياته.
وأفاد الفنان بشار علي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، بأن أعماله تعكس أسلوبه في دمج الخط العربي باللوحة التشكيلية، وتوظيف جماليات الخط العربي الذي يتسم بالطواعية والمرونة والقدرة على التجريد، مما يجعل منه عنصرا جماليا وفنيا في اللوحة، مشيرا إلى أنه استخدم مواد ووسائط مختلفة لتنفيذ أعماله، منها ألوان الإكريليك وألوان الزيت والزجاج وورق الذهب.