أمين منظمة التعاون الإسلامي يُجدِّد التضامن مع اللاجئين الروهينجا
تقدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى الأمة الإسلامية جمعاء، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، للعام الهجري 1445، وتضرع إلى المولى عزّ وجل أن يتقبل صيام المسلمين ويبارك للجميع هذه المناسبة وأن يعم الخير العالم الإسلامي.
كما رفع الأمين العام تهانيه وتبريكاته الحارة إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول الأعضاء في المنظمة.
وشارك الأمين العام والأمانة العامة للمنظمة دولة المقر، احتفالاتها بهذه المناسبة، حيث أعرب عن تهانيه للمملكة العربية السعودية تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
وقال الأمين العام بأنه وبقدر الرضا الواجب بتمام نعم الله في هذه المناسبة العطرة، فإن الغصة تغلب بعباراتها القلب فيما يقبع الفلسطينيون تحت عدوان غاشم غير مسبوق من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يترك لهذا الشعب فسحة التعبد أو ممارسة شعائر شهر رمضان المبارك بسلام، بل أمعن فيهم قتلا وتدميرا وتجويعا.
وخصّ الأمين العام الشعب الفلسطيني بتهانيه في هذه المناسبة مبتهلًا إلى الله سبحانه وتعالى أن يزيح هذه الغمّة، ويتقبل الشهداء، ويفرج الأزمة وينهي العدوان، ويحفظ المسجد الأقصى المبارك.
كما أكد حسين إبراهيم طه أن العديد من الأزمات لا تزال تربض على صدر هذه الأمة، مجددا تضامن المنظمة مع اللاجئين الروهينغا الذين يعيشون مع غيرهم من المسلمين في شتى بقاع الأرض، بما فيها منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد، ظروفا صعبة تحد من احتفالهم بالعيد، معربا عن تضامنه مع المسلمين في جامو وكشمير وفي مختلف البؤر ومناطق الأزمات، وراجيا أن يطفيء الله نار الحرب في السودان.
وفي ختام كلمته، أعرب الأمين العام عن أمانيه بأن يعم السلام والخير والأمن والأمان والازدهار العالم كله، وأن يتم استئصال جذور الكراهية والعنف والتطرف والإرهاب، وتكون هذه مناسبة لمراجعة الذات ومواصلة العمل الجماعي الجاد للتغلب على التحديات التي تواجه العالم الإسلامي كافة