الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل”
اعتمد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الثلاثاء، قرار تجديد إيفاد عدد من أئمة الوزارة للعمل في مجال الوعظ والإرشاد بـ “ تنزانيا والسنغال والبرازيل”.
أسماء الأئمة الذين تم إيفادهم
ويضم الإيفاد كلًا من: الشيخ أحمد مشحوت محمد حسان إمام وخطيب بالديوان العام للعمل بالمركز الإسلامي المصري بدار السلام تنزانيا، والشيخ أحمد محمد حسين إمام وخطيب بمديرية أوقاف الشرقية للعمل بالمركز الإسلامي المصري بدار السلام في تنزانيا، و الشيخ ساري العزب محمد العزب إمام وخطيب بمديرية أوقاف الغربية للعمل بالمركز الإسلامي المصري ببأرنجا في تنزانيا .
ويضم أيضَا، الشيخ أحمد سعد عباس محيسن إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة للعمل بمعهد الوحدة للدراسات الإسلامية بدكار في السنغال، و الشيخ محمد حسن عبد العظيم حسن إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة للعمل بالجمعية الخيرية الإسلامية بأورو غوايانا في البرازيل، والشيخ أحمد يونس أحمد عبد الغني إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة للعمل بالمركز الإسلامي بمناوس في البرازيل، والشيخ عمرو يوسف مصطفى إمام وخطيب بمديرية أوقاف القليوبية للعمل بجمعية الرفاهة والثقافة الإسلامية بسان ميكال في البرازيل .
وقالت وزارة الأوقاف، أن ذلك يأتى في إطار الدور العالمي لوزارة الأوقاف المصرية في نشر صحيح الإسلام داخل مصر وخارجها من خلال إيفاد الأئمة المتميزين إلى مختلف دول العالم، استمرارًا لنشر قيم الوسطية والاعتدال.
الأوقاف تنظم 3006 ندوة علمية ودعوية
أعلنت وزارة الأوقاف عن تنظيمها 3006 ندوات علمية ودعوية على مستوى الجمهورية، يوم الخميس المقبل بعد صلاة العشاء، تحت عنوان «النظام منهج إسلامي وضرورة حضارية»، وذلك ضمن برنامجها الدعوي الشامل «مجالس العلم والذكر»
تهدف الندوات إلى تسليط الضوء على مفهوم النظام في الإسلام باعتباره ضرورة لتحقيق التكامل الاجتماعي والحضاري، ودوره في ضبط العلاقات بين الأفراد داخل المجتمع، بما يضمن تحقيق المنافع المشتركة وتجنب المضار.
كما تهدف إلى إبراز الروح العلمية والمعرفية التي تميز الحضارة الإسلامية العريقة.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن النظام يعد قاعدة أساسية لحفظ الحقوق وصيانة الحرمات، حيث يمثل مزيجًا بين الالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية واحترام قوانين الدولة، بما يحقق التوازن بين الواجبات والحقوق ويضبط مسار الحياة اليومية في مختلف جوانبها.
وأكد البيان أن احترام النظام يُعد واجبًا شرعيًا ووطنيًا، حيث يسهم في تعزيز قيم التعايش السلمي والتكامل بين أفراد المجتمع، مشيرًا إلى أن الإسلام جعل النظام جزءًا أصيلًا من منهجه لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الحضارية.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة الأوقاف المستمرة لتعزيز الوعي الديني ونشر الثقافة الإسلامية الصحيحة، بما يدعم بناء مجتمع قوي قائم على القيم الأخلاقية والمبادئ السامية.