اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

في حضور 50 ألف.. مؤسسة شباب في الخير بإيطاليا تنظم صلاةالعيد

جانب من صلاة العيد
جانب من صلاة العيد

نظمت مؤسسة شباب في الخير بإيطاليا صلاة عيد الفطر المبارك بحضور مايزيد عن خمسين الف مصلي في مشهد يفرح القلوب ويسعد النفوس.

توافد ابناء الجالية المصرية والعربية والإسلامية، بميلانو وضواحيها في اجواء إسلامية عربية رائعه بشهادة السلطات الإيطالية من تنظيم رائع وألعاب ترفيهيه والابتهالات والتواشيح التى تربط ابناء مصر بالوطن الأم

وقال أحمد عطية الشامي أحد قيادات الجالية المصرية في ميلانو ” إن أكثر من 50 ألف شخص من الجالية المصرية والجاليات الإسلامية في شمال إيطاليا أدوا صلاة عيد الفطر اليوم , في حضور عدد كبير من أبناء وقيادات الجاليات المصرية والعربية والاسلامية .

وقامت مؤسسة شباب في الخير كعادتها كل عيد بدور كبير سواء من جانب التجهيزات أو التنظيم لصلاة عيد الفطر لضمان خروجها بالمظهر اللائق وحتى يشعر المغترب كأنه فى بلده الأم كذلك قامت المؤسسة بالحرص على تواجد الألعاب بعد الصلاة محاولة منها لإسعاد جموع الأسر والأطفال الذين فى صحبتهم

كما أكد علي بدير رئيس المؤسسة على سعادته البالغة لما رأه من فرحة فى وجوه المصلين وأطفالهم

وأكد محمد صدقي نائب رئيس المؤسسة انه من دواعي سروره حضور هذا العدد من أبناء المغتربين لحضور صلاة عيد الفطر المبارك ونسعى دائماً لإسعاد الجميع وأكد أن شعارنا منذ بداية المؤسسة خير الناس أنفعهم للناس

وذكر إبراهيم جويلي احد مسؤلي شباب في الخير ان المشهد اليوم بحضور هذه الأعداد الكبيرة يمثل صورة حضارية رائعه لكل ابناء الجالية الإسلامية والمصرية بالخارج

وذكر رضا العادلي انه شعر اليوم بأجواء الفرحة للأطفال والكبار اعادت لنا ذكريات العيد في أرض مصر الحبيبة،بينما أكد محمد صدقي الشيخ أحد مؤسسي شباب في الخير، أن ترابط الشباب المسلم في إيطاليا يضرب به المثل في التكافل والتراحم، وهو ما ندعمه من أجل تقديم صورة مشرفة عن العرب والمسلمين لدى الشعب الإيطالي.

والجدير بالذكر أنه بدأ الوجود الإسلامي في إيطاليا في العصر الحديث في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي مع البعثات الدراسية لبعض الطلاب من دول شمال إفريقيا وبلاد الشام، وقد دفعت النزعة الدينية هؤلاء الطلاب لإنشاء مساجد في المدن الإيطالية الرئيسية: ميلانو، وجنوة، وتورينو، وبافيا، وبيروجيا، وبادوفا، وبارما، وفيرارا، وبولونيا، ونابولي، وباري، وسيينا، ولاكويلا، وكاميرينو. وفي بداية الثمانينيات بدأ الحضور الإسلامي في إيطاليا يعبر عن نفسه بقوة من خلال المهاجرين الأوائل من الدول العربية الباحثين عن فرص العمل.

ومع تزايد أعداد المهاجرين المسلمين القادمين إلى إيطاليا، في العقود الثلاثة الأخيرة، أصبح الإسلام يمثل الديانة الثانية في البلاد، حيث وصل عدد المنتسبين إليه بما يقرب )3( مليون مسلم، ووفقًا للمركز الإيطالي للإحصاء فإن المسلمين الأجانب المقيمين في البلاد بلغ عددهم مليون و)574( ألف في 1 يناير 2020م، بنسبة 29.2% من إجمالي الأجانب المقيمين.

هذا إضافة إلى أكثر من مليون مسلم حصلوا على الجنسية، ليبلغ عدد المسلمين المقيمين في البلاد حوالي )2( مليون و)700( ألف مسلم، بنسبة 4.9% من إجمالي عدد السكان في إيطاليا، أما عن جنسياتهم فالغالبية تأتي من دول المغرب، وألبانيا، وبنجلاديش، ومصر، وباكستان، وتونس، والسنغال، والجزائر.

كما يقدر عدد المساجد والمراكز الإسلامية في إيطاليا بحوالي (1251) مسجدًا ومركزًا ثقافيًّا إسلاميًّا. هناك (6) مساجد فقط معترف بها رسميًّا، وهي المسجد الكبير بروما، ومسجد سيجراتي، ومسجد بريشيا، ومسجد كاتانيا، ومسجد رافينَّا، ومسجد كوللي دي فال ديلسا.