نشطاء المناخ يخرقون الأمن في أربعة مطارات ألمانية

أوقف مطاران في ألمانيا الرحلات الجوية مؤقتًا صباح يوم الخميس بعد أن اقتحم نشطاء المناخ مطاراتهم كجزء من احتجاج أكبر يستهدف أربعة مطارات في جميع أنحاء البلاد.

وقالت حملة الجيل الأخير في بيان إن ثمانية ناشطين أوقفوا أو قللوا من حركة المرور في مطارات برلين وكولونيا بون ونورمبرج وشتوتغارت ونشرت صورا لناشطين وأيديهم ملتصقة بمدرج المطار.

وأضافت أن الناشطين لم يدخلوا منطقة المدرج.

وطالب سياسيون ألمان بحماية أفضل لمطارات البلاد بعد أن تمكن نشطاء المناخ من خرق الأسوار وتعطيل الحركة الجوية، بما في ذلك في أكثر مطارات البلاد ازدحاما، مطار فرانكفورت، لمدة يومين متتاليين الشهر الماضي.

أوقف مطار نورمبرج الرحلات الجوية لمدة تزيد قليلاً عن ساعة بسبب النشطاء، مما أدى إلى تأخير ست رحلات وإلغاء رحلة واحدة وتحويل رحلة أخرى، حسبما قال على فيسبوك.

توقفت حركة المرور في مطار كولونيا بون منذ الساعة 0525 بتوقيت جرينتش بعد أن توقفت في وقت مبكر من صباح الخميس، مع توقع حدوث بعض التأخير، وفقًا للمطار على منصة التواصل الاجتماعي X.

وقال متحدث باسم الشرطة إن الشرطة كانت في موقع مطار برلين براندنبورغ، وهو الأكبر تضررا، وتمكنت من إبعاد المحتجين اللذين دخلا المطار من خلال قطع السياج، مضيفا أن عمليات الطيران لم تتأثر.

ولم تتأثر حركة الملاحة الجوية في مطار شتوتغارت أيضا بعد أن ألقت الشرطة القبض على الفور على شخصين قاما بإغلاق ممر للطائرات، حسبما ذكر بيان للمطار.

وأوردت صحيفة "لاست جينيريشن" عدة دول في أوروبا وأميركا الشمالية حيث من المقرر حدوث اضطرابات مماثلة كجزء من حملة احتجاجية تطالب الحكومة الألمانية بالسعي إلى التوصل إلى اتفاق عالمي للخروج من النفط والغاز والفحم بحلول عام 2030.

قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر في تصريح لقناة إكس التلفزيونية إن "الأفعال الإجرامية للمحتجين خطيرة وغبية".

وأضافت أن الوزارة اقترحت عقوبات سجنية صارمة ردا على مثل هذه الأفعال، وتلزم المطارات بتحسين أمن منشآتها بشكل كبير.