اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المستثمرون الأجانب يزيدون حيازاتهم من السندات الصينية 37 مليار دولار منذ بداية 2025 انتهى زمن الحقائب المجانية على متن الطائرات… شركة طيران شهيرة تصدم ركابها منظمات دولية: مئات الآلاف من المدنيين السودانيين اضطروا للفرار في «ظروف كارثية» تقرير: أمريكا مستعدة للاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم.. مسؤول روسي: تصرف حكيم الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 40 موقعاً بغارات جوية.. ومحاولات مصرية لإحياء اتفاق وقف إطلاق النار جامعة «هارفارد» تواجه حرباً شرسة من إدارة ترامب.. والجمهوريون يطلقون تحقيقاً برلمانياً حولها أمر قضائي أمريكي بنقل طالبة تركية محتجزة في لويزيانا لدفاعها عن فلسطين إلى ولاية فيرمونت مئات المغاربة يتظاهرون في ميناء الدار البيضاء احتجاجاً على رسو سفينة متجهة لإسرائيل عراقجي: الاتفاق النووي ممكن إذا تحلت الولايات المتحدة بالواقعية اليوم.. جولة مباحثات جديدة بين إيران وأمريكا حول البرنامج النووي الإيراني في روما تونس: أحكام بالسجن تصل لـ66 عاما على معارضين.. وقانونيون: ليست محاكمة بل مهزلة وعار د. عبد الحليم قنديل يكتب : عودة لسلاح المقاومة

الإساءة للإسلام بإسم الإسلام !

الكاتب الصحفي فريد حسن
الكاتب الصحفي فريد حسن

بقلم الكاتب الصحفي العراقي/ فريد حسن

انهم منافقون ودجالون ومفرقون للامة تحت عناوين شيطانية يريدون من خلالها ان يمرروا ما يخططون له، للإساءة الى الدين الحنيف الذي هدى الله العالم اليه لينقذهم من الظلمات الى النور، أما هؤلاء الذين يتبجحون بالدين وهم ليسوا بمؤمنين به بل انهم على سجية بما وصفهم الله في كتابه العزيز ( واذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا الى شياطينهم قالوا إنا معكم وإنما نحن مستهزئون الله يستهزيء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين )

الآن تعيش الأمة الإسلامية، من نفاق هؤلاء الذين اتخذوا الدين للهو السياسي، ولتجزئة الامة وتفريقها من أجل إضعافها لتمكين الأعداء من الغلبة .

انهم ضالون فبدلا من العمل على تقوية عرى الانتماء للدين ولشرع الله ورسوله الكريم، فإنهم يتجاوزون حدودهم فيقترفون اثما عظيما عندما يفرقون بين المسلمين ويعدونهم على اسس طائفية ومذهبية والله سبحانه وتعالى يهدينا الى الصراط المستقيم ويدعونا الى التآلف والمحبة وبناء جسور المودة بيننا ويقول عز وجل ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)

فكل من يدعو الى التفرقة والفرقة ويعمل على زرع الفتنة بين اهل الاسلام، فهو خارج عن رحمة الله ويجب الوقوف بوجههم بكل ما اوتينا من قوة ومن رباط الخيل .

هنالك دولا بعينها تدّعي الاسلام على اساس طائفي فلابد من الوقوف بوجهها لانها بعملها هذه انما اساءت الى الاسلام دين الرحمة والسلام بل وتعمل على نشر الفتن والاقتتال بادعاءات كاذبة ينسبونها الى صحابة النبي الكريم محمد المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) وهم بذلك يعملون على شق الصفوف بعناوين بائسة بل هنالك منهم من يريدون اعادة المجد لحضارة كانت قائمة على عبادة غير الله والذين مزقوا رسالة النبي الكريم اليهم وهو (صلى الله عليه وعلى اله واصحابه اجمعين) وهو يدعوهم الى ترك الوثنية وعبادة الواحد الأحد .

سيبقى الإسلام، دين صفح ومحبة وسلام ودين هداية والاخلاق الفاضلة والرحمة ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ).

موضوعات متعلقة