الأربعاء.. «البحوث الإسلامية» يناقش قضايا المرأة في السنة النبوية شبهات وردود
يعقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الأربعاء القادم فعاليات النسخة الخامسة لمنتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار تحت عنوان: (قضايا المرأة في السنة النبوية..شبهات وردود)، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وذلك بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، وبحضور الباحثين ووعاظ الأزهر وواعظاته.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي إن هذه اللقاءات النقاشية المهمة تأتي في إطار توجيهات مولانا فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف بطرح القضايا الجدلية التي تشغل اهتمامات الناس ومناقشتها بشكل منهجي وعلمي يبين لهم الرؤية الشرعية الصحيحة فيها.
وأضاف أن تنظيم مثل هذه الحلقات النقاشية يأتي وفق خطة استراتيجية تحقق الأهداف الرئيسة في تجديد الخطاب الديني من خلال طرح مجموعة من القضايا العصرية التي تشهد كثيرًا من الجدال في سواءً في الماضي أم الحاضر ويتم استغلالها الاستغلال الخاطئ.
أضاف الجندي أن المنتدى يحاضر فيه: أ.د. أحمد معبد – أستاذ الحديث بجامعة الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، د. محمود الهواري – الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، د. أيمن الحجار – باحث بهيئة كبار العلماء، ويدير الحوار: أ.د. محمد ورداني – مدير المركز الإعلامي بمجمع البحوث الإسلامية، موضحًا أن هذا الموضوع يعد مطلبًا شرعيًا لبيان الحقوق والواجبات، فالمرأة قد ارتفعت رتبتها، في واقع الحياة وأوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خيرًا.
ومن المقرر أن يناقش المنتدى تكريم الإسلام للمرأة والمكانة الاجتماعية الخاصة بها في كل المجالات؛ وإقرار الشريعة الإسلامية لمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، والمساواة بينهما في التكليف، وبيان الحقوق الواضحة للمرأة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وبيان الرؤية الإسلامية في التعامل مع المرأة انطلاقًا من مكانتها في المجتمع والأدوار المنوطة بها للإفادة من عطاءات المرأة في المجالات المختلفة.
أمين البحوث الإسلامية يفصل أنواع العقل واستراتيجية التعامل مع الملحدين
وكان ألقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، محاضرة للطلاب الوافدين عن مخاطر الإلحاد على الفرد والمجتمع والدين، ضمن فعاليات الدورة التثقيفية الأولى التي تقيمها كلية العلوم الإسلامية للوافدين تحت عنوان: (مواجهة الشُّبُهات الإلحادية).
وقال الأمين العام، إن هناك عقل لا يقبل ولا يصدق ولا يسلم ولا يؤمن بالنقل ولا بالسمع ولكن بغيته المادة والأشياء المحسوسة، مضيفا أنه لابد من تشخيص الأسباب والدوافع التي أدت الى الإلحاد فيمكن أن يكون هذا الشخص مريضا نفسيا أو عقله غير مستقر، فهذا يحتاج إلى المناقشة للتغلب على ما عنده من اكتئاب أو أزمة نفسية، فلابد من تقييم العقل من الجانب التفسي أولًا ثم من جانب الإدراك ثانيًا.