رابطة العالم الإسلامي تكرم نخبة من كبار الأطباء والجراحين العالمين
وسط حضور معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ د.محمد العيسى، تم تكريم نخبة من كبار الأطباء والحراحيين العالميةمن قبل رابطة العالم الإسلامي.
ومن جانبه أثنى الشيخ د.العيسى على ما يبذله الأطبّاء شركاءُ الرابطة من جهدٍ ووقتٍ في خدمة المرضى المحتاجين حول العالَم، داعيًا المولى سبحانه أن يُجزل مثوبتهم، ويباركَ في أعمالهم.
وفي كلمته، أكّد فضيلةُ الشيخ د.محمد العيسى أنّ الأيتامَ في قلب اهتمام رابطة العالم الإسلامي، وهي حريصةٌ على رعايتهم وتمكينهم، وتزويدهم بكلِّ ما يحتاجون لخَوْض غِمار الحياة، والإسهام في إيجاد مستقبلٍ أفضل لهم ولأُسَرهم ومجتمعاتِهم بعون الله وتوفيقه.
واوضح معاليه أن مهام الرابطة -حول العالم- تتم بالتنسيق المباشر مع الحكومات، لافتا في الوقت نفسه إلى أنها تحظى في عموم مناشطها برعاية وحضور القيادات العُليا في كلِّ دولة، فضلاً عن التعاون الوثيق مع المنظَّمات الدولية الأُمَمية ذات الصلة وفق اتفاقيَّاتٍ متعددة ومتنوعة، وهي بتفاصيلها يتمُّ زَفُّها للجميع عبر مواقع الرابطة الإلكترونية "بعدة لغات" للاطلاع على الجهود التي تقوم بها الرابطة أداءً لرسالتها الإسلامية وفق نظامها الأساسي، وهو ما يُترجِم حقيقةَ دينِنا الحنيف بإنسانيَّته العالية، ومكارم أخلاقِه الفاضلة.
والجدير بالذكر أن رابطة العالم الإسلامي، منظمة إسلامية عالمية جامعة مقرها مكة المكرمة بـالمملكة العربية السعودية تقوم بالدعوة للإسلام وشرح مبادئه وتعاليمه، تأسست عام 1962
ومن أبرز أهداف الرابطة تتمثل في تبليغ رسالة الإسلام ونشرها في جميع انحاء العالم مع شرح جوهر ومبادئ الإسلام وتعاليمه مع دحض المفتريات والشبهات عن الإسلام، فضلا عن دعم التضامن الإسلامي، والعمل الدائم على خدمة قضايا العالم الإسلامي.
والرابطة ترعى عدة هيئات عالمية منها الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية وهي واحدة من ثمار خير المملكة العربية السعودية اليانعة، وهي تقدم خدماتها المتنوعة من إغاثية إلى تعليمية، واجتماعية، وصحية، وتنموية في معظم دول العالم عبر مكاتبها وممثليها في 95 دولة. والهيئة منظمة خيرية إسلامية منبثقة عن رابطة العالم الإسلامي، عالمية الأداء تتعاون مع المحسنين لتقديم تبرعاتهم لإخوانهم المحتاجين والمنكوبين في العالم. وإلى جانب عملها الإغاثي تعنى الهيئة بكفالة الأيتام ونشر الدعوة وبناء المساجد والمدارس ومراكز التعليم والتدريب المهني وحفر الآبار. وتعد الهيئة عضواً فعالاً في منظومة الإغاثة الدولية مما أكسبها ثقة منظمات الأمم المتحدة العاملة في مجال الإغاثة لتخصها بالإشراف على تنفيذ برامجها في كثير من دول العالم ومناطق الكوارث وذلك على مستوى جميع دول العالم هكذا تكون جوهر رابطة العالم الإسلامي.