ثائر شريتح: جهود مصر لا تصفها كلمات
شؤون الأسرى الفلسطنيين: دون دعم القاهرة لم نكن نصل لاتفاق غزة
ثمَّنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، مساء اليوم الأحد، الجهود المصرية ودبلوماسية القاهرة، التي عملت دون كلل أو ملل، على التوصل إلى اتفاق عادل يحسم الإبادة المسلحة في قطاع غزة، وهو الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ منذ ساعات.
وأكد ثائر شريتح، المستحدث الإعلام للهيئة الفلسطينية، أنهم تواصلوا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتنسيق بشأن نقل الأسرى الفلسطينيين، لافتًا إلى أن الصليب سينقل الأسرى من سجن عوفر إلى منطقة الضفة الغربية المحتلة.
كان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قد دخل بالفعل حيز التنفيذ في تمام الساعة الحادية عشر والربع صباح اليوم الأحد بعد تأخر لساعات، بعدما أعلنت سلطات الاحتلال أن الهدنة لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد تسلميها قائمة بأسماء المحتجزات الثلاث.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة الاحتلال وحركة المقاومة حماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.
وإلى جانب وقف إطلاق النار، يتضمن الاتفاق انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة.
كما يتضمن الاتفاق تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف الإدخال والتوزيع الآمن والفعّال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
الدبلوماسية المصرية لا حدود لها
لاقى اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، بعد وساطة مصرية قطرية إلى جانب جهود أمريكية، ترحيبًا كبيرًا بالتزامن مع تبادل الأسرى، الذي بدأ اليوم الأحد، بتسليم حماس ثلاث محتجزات إلى الصليب الأحمر.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من مناطق جنوب قطاع غزة، ومن المقرر أن تغادر القوات الإسرائيلية المنطقة المحيطة برفح الفلسطينية، ويعد الانسحاب الجزئي لجيش الاحتلال من قطاع غزة جزءًا من وقف إطلاق النار المتفق عليه، الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الأحد.