اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
خرق الهدنة.. الاحتلال قتل 100 فلسطيني منذ اتفاق وقف إطلاق النار ضمن صفقة التبادل .. حماس تسلم جثمان الإسرائيلية «شيري بيباس» للصليب الأحمر استمرار حملة النظافة بمساجد مصر استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المعظم *رئيس جامعة الأزهر يؤم آلاف المصلين في صلاتي الجمعة والجنازة على الوزير شفر الدين بجاكرتا* ترامب يعترف.. فوجئت بعدم ترحيب مصر والأردن بالخطة التي طرحتها بشأن غزة مفتي مصر يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي يؤكد على دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الأخوّة الإسلامية *عضو رابطة الأمة بالسنغال: الحوار الإسلامي خطوة كبيرة نحو ترجمة آمال الأمة وطموحاتها على أرض الواقع* ”الدولية للهجرة”: 90% من المنازل في قطاع غزة مدمرة تماما ”الخارجية الفلسطينية”: اقتحام نتنياهو لمخيم طولكرم استفزاز غير مقبول ” العنزي ” دعم ورعاية المملكة للجائزة يتوج جهود القيادة الرشيدة في خدمة كتاب الله الرئيس الأمريكي: خطتي بشأن قطاع غزة جيدة ولكنني لا أفرضها وسأكتفي بالتوصية بها

*أدب الخلاف ومعايير الترجيح ..محاضرة لباحثي الفتوى من ألمانيا بمنظمة خريجي الأزهر*

الدكتور أبو بكر يحيي
الدكتور أبو بكر يحيي

كتب -صابر رمضان

ألقي الدكتور أبو بكر يحيى، وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، محاضرة حول: (أدب الخلاف ومعايير الترجيح)، ضمن فعاليات دورة: (إعداد المفتى المعاصر)، لعدد 32 متدرباً من دولة ألمانيا، بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وبالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

قال الدكتور أبو بكر يحيى، وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة: إن الاختلاف هو التباينُ في الرأي، والمغايرةُ في الطرحِ، وهو سنة الله سبحانه وتعالى في الكون، موضحاً أهمية أن يكون المفتي واعياً وملماً بمتغيرات المجتمع.

وأكد وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، أن من شروط المفتي أن يكون فاهماً وواعياً وملماً باللغة العربية وآدابها ومصطلحاتها ومعانيها؛ فاللغة العربية هي لغة القرآن الكريم والسنة المطهرة، وهي المفتاح إلى الثقافة الإسلامية والعربية.

وأوضح أيضا أن على المفتي أن يكون ملماً بأحوال ووقائع الناس، ومتغيرات المجتمع، متأنيًا في جوابه عند المتشابهات والمسائل المختلفة، مشاورًا غيره من أهل العلم، مداومًا على القراءة والاطلاع.

وتناول وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر أدب الاختلاف في القرآن والسنة، مستدلا بقوله سبحانه وتعالى: (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، والتي تحث على الدعوة إلى سبيل الله سبحانه وتعالى بالتلطف واللين، وإذا جادلت المخالفين فخالفهم بأسلوب أكثر لينا (بالتي هي أحسن)، وهذه الآية دلالة على أدب الاختلاف، كما جاء في القرآن والسنة المطهرة.

وفي الختام، أكد الدكتور أبو بكر يحيى، أن الإختلاف عامل من عوامل الإثراء، كما أشار إلى أن من دواعي النهضة في العلوم وغيرها: تعدد المدارس، و تعدد الآراء، فالمدراس الفقهية والكلامية جميعها ظهرت نتيجة هذا التعدد والاختلاف، وقد تقبل المجتمع المسلم هذه الآراء، واستمع إلى الرأي والرأي الآخر.

موضوعات متعلقة