اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
عدن يابال تحت النار.. تصاعد هجمات حركة الشباب يكشف هشاشة الاستقرار الأمني في الصومال مصر وإيطاليا تنظمان ورشة عمل لزيادة الصادرات أزمة دبلوماسية بين بغداد وبيروت.. تصريحات جوزاف عون تثير غضب العراق وسط تصعيد حول سلاح حزب الله الصين تواجه العزلة الأميركية.. جولة شي جين بينغ الآسيوية لتعزيز النظام الدولي متعدد الأطراف التعاون الإفتائي في مواجهة التحديات المعاصرة.. لقاء مفتي مصر ونظيره التشادي في أبو ظبي السعودية تشارك بالحوار الاستراتيجي الخليجي مع دول آسيا الوسطى إعادة هيكلة داخلية أم بناء دولة؟.. تحليل شامل لتحركات وزارة الداخلية السورية بقيادة أنس خطاب تحالف الإفتاء والتجديد الديني.. لقاء استراتيجي بين مفتي مصر وسنغافورة لرسم ملامح التعاون والتحديث في مواجهة التحديات المعاصرة دعوة رسمية للشرع لحضور القمة العربية ببغداد عراقجي: حقنا في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض.. وأمريكا لن تحقق شيئا من الضغوط فرنسا تحمل الجزائر مسؤولية التدهور في العلاقات وتستدعي سفيرها للتشاور وزير الدفاع الإسرائيلي: لن أسمح بدخول المساعدات إلى غزة.. ومنظمات دولية: القطاع بات مقبرة جماعية

*أدب الخلاف ومعايير الترجيح ..محاضرة لباحثي الفتوى من ألمانيا بمنظمة خريجي الأزهر*

الدكتور أبو بكر يحيي
الدكتور أبو بكر يحيي

كتب -صابر رمضان

ألقي الدكتور أبو بكر يحيى، وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، محاضرة حول: (أدب الخلاف ومعايير الترجيح)، ضمن فعاليات دورة: (إعداد المفتى المعاصر)، لعدد 32 متدرباً من دولة ألمانيا، بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وبالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

قال الدكتور أبو بكر يحيى، وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة: إن الاختلاف هو التباينُ في الرأي، والمغايرةُ في الطرحِ، وهو سنة الله سبحانه وتعالى في الكون، موضحاً أهمية أن يكون المفتي واعياً وملماً بمتغيرات المجتمع.

وأكد وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، أن من شروط المفتي أن يكون فاهماً وواعياً وملماً باللغة العربية وآدابها ومصطلحاتها ومعانيها؛ فاللغة العربية هي لغة القرآن الكريم والسنة المطهرة، وهي المفتاح إلى الثقافة الإسلامية والعربية.

وأوضح أيضا أن على المفتي أن يكون ملماً بأحوال ووقائع الناس، ومتغيرات المجتمع، متأنيًا في جوابه عند المتشابهات والمسائل المختلفة، مشاورًا غيره من أهل العلم، مداومًا على القراءة والاطلاع.

وتناول وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر أدب الاختلاف في القرآن والسنة، مستدلا بقوله سبحانه وتعالى: (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، والتي تحث على الدعوة إلى سبيل الله سبحانه وتعالى بالتلطف واللين، وإذا جادلت المخالفين فخالفهم بأسلوب أكثر لينا (بالتي هي أحسن)، وهذه الآية دلالة على أدب الاختلاف، كما جاء في القرآن والسنة المطهرة.

وفي الختام، أكد الدكتور أبو بكر يحيى، أن الإختلاف عامل من عوامل الإثراء، كما أشار إلى أن من دواعي النهضة في العلوم وغيرها: تعدد المدارس، و تعدد الآراء، فالمدراس الفقهية والكلامية جميعها ظهرت نتيجة هذا التعدد والاختلاف، وقد تقبل المجتمع المسلم هذه الآراء، واستمع إلى الرأي والرأي الآخر.

موضوعات متعلقة