بعد مشادة ترامب.. تعرف على أبرز الدول التي دعمت زيلينسكي

أثرت المشادة الكلامية غير المسبوقة بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مع دونالد ترامب في المكتب البيضاوي الجمعة، على كثير من دول العالم، حيث أكدت عدة دول غربية تأييدها للرئيس الأوكراني ، على عكس بعض من الدول أخرى كان لها موقف مغاير.
أدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس الجمعة، وقوفها إلى جانب كييف، مشككة بزعامة الولايات المتحدة للعالم الغربي بعد المشادة الخارجة عن المألوف بين ترامب وزيلينسكي.
وكتبت كالاس على وسائل التواصل الاجتماعي عقب المواجهة في المكتب البيضاوي "اليوم، أصبح واضحا أن العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد. الأمر يعود لنا نحن الأوروبيين لقبول هذا التحدي"، مضيفة: "أوكرانيا هي أوروبا! نحن نقف إلى جانب أوكرانيا".
ومن جانبها كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في بيان مشترك على شبكات التواصل الاجتماعي متوجهين إلى زيلينسكي "كن قويا، كن شجاعا، لا تخف. سنواصل العمل معك من أجل سلام عادل ودائم".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، خلال زيارة الدولة التي يجريها في البرتغال: "ثمة معتد هو روسيا وثمة شعب معتدى عليه هو أوكرانيا"، داعيا إلى "احترام الذين يقاتلون منذ البداية".
وأضاف: "أرى أننا كنا جميعا على حق في مساعدة أوكرانيا ومعاقبة روسيا قبل ثلاث سنوات وفي الاستمرار في القيام بذلك".
وتابع الرئيس الفرنسي: "نحن جميعا ندين بالكثير من الاحترام للشعب الأوكراني وللرئيس زيلينسكي".
وقال ماكرون: "إذا كان هناك شخص واحد، سمعناه جميعا يهددنا بالأسلحة النووية، ويلعب على وتر حرب عالمية ثالثة، فيجب ألا ننظر إلى كييف. يجب أن ننظر إلى موسكو بدلا من ذلك".
كما أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن "دعمه الثابت لأوكرانيا".
كما نقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) عن متحدثة باسم الحكومة قولها: "إنه (ستارمر) يحافظ على دعمه الثابت لأوكرانيا، وهو يقوم بكل ما في وسعه لإيجاد مسار يقود إلى سلام دائم على أساس سيادة وأمن أوكرانيا".
وأضافت "رئيس الوزراء يتطلع إلى استضافة قادة دوليين يوم الأحد، من بينهم الرئيس زيلينسكي".
كما كتب رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا عبر منصة إكس "جمهورية التشيك تقف إلى جانب أوكرانيا، وإلى جانب العالم الحر"، بحسب ما أوردته إذاعة راديو براغ إنترناشونال.
وكتب الرئيس التشيكي بيتر بافل في تعليق على التطورات "نقف مع أوكرانيا أكثر من ذي قبل. وحان الوقت لأوروبا كي تكثف جهودها".
وطالبت السياسية في الحزب الديمقراطي الحر الألماني، ماري-أجنيس شتراك-تسيمرمان، باستقلال أوروبي أكبر عن الولايات المتحدة.
وقالت شتراك-تسيمرمان إن من غير المتصور أن يتعرض زيلينسكي "لضغوط من جانب الولايات المتحدة بهذه الطريقة المنفرة - نعم، إنه أمر غريب"، معتبرة أن ما فعله ترامب هو انقلاب بين دور الجاني والضحية.
وأضافت النائبة في البرلمان الأوروبي: "حان الوقت بالنسبة لنا لتعزيز استقلالنا عن الولايات المتحدة... علينا أن نكشر عن أنيابنا... يجب علينا أن ندخل في اتفاقيات مع أوكرانيا، ونحدد المسار الاقتصادي، ونعيد تعريف دور أوروبا في العالم".