اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
متى يجب الصيام على الأطفال؟.. أمين الفتوى يوضح إسرائيل ترفض تحديد الموعد النهائي لجهود الوسطاء في إقناع حماس بالمضي قدما في صفقة التبادل شوقي علام: الفتوى المنضبطة عامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة وزير دفاع الاحتلال: سنبدأ العمل على إنشاء جدار عند الحدود الأردنية خلال الأشهر المقبلة بالفيديو.. ما هى مكروهات الصيام؟.. أمينة الفتوى تجيب حماس: نستنكر الابتزاز الذي تمارسه حكومة نتنياهو واستخدام المساعدات ورقة ضغط الأزهر يُدين منع الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة ويؤكِّد: جبن وجريمة مستنكرة هل يجوز تجسيد شخصية معاوية في مسلسل درامي؟ سعاد صالح توضح خلافات غربية حول هدنة أوكرانيا.. وبريطانيا تنفي التوصل إلى اتفاق مع فرنسا تصاعد التوتر.. حماس تصف عملية حيفا بـ”الرد الطبيعي” على الاحتلال استقالة مساعد الرئيس الإيراني.. ضغوط سياسية أم انتصار للقانون؟ الكرملين: مشادّة ترامب وزيلينسكي تكشف صعوبة تحقيق السلام في أوكرانيا

جدل في إسرائيل بعد فوز فيلم لا أرض أخرى بجائزة الأوسكار

لا أرض أخرى
لا أرض أخرى

أثار فوز الفيلم الوثائقي لا أرض أخرى، بجائزة الأوسكار موجة من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، حيث اعتبر وزير الثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهر، أن هذا الفوز يمثل "لحظة حزينة لعالم السينما". ووفقًا لما نقلته القناة 14 الإسرائيلية، أعرب زوهر عن استيائه مما وصفه بـ"الرواية المشوهة" التي يقدمها الفيلم عن إسرائيل، منتقدًا صُنّاعه لاختيارهم إبراز وجهة نظر تسيء لصورة البلاد بدلًا من تقديم رؤية متوازنة تعكس تعقيدات الواقع.

وأشار زوهر إلى أن السينما يجب أن تكون وسيلة لعرض الحقائق بموضوعية، وليس أداة لتشويه صورة أي دولة، معتبرًا أن منح الأوسكار لهذا الفيلم يعكس انتصارًا لما وصفه بـ"الأجندات المغرضة" التي تهدف إلى الإساءة لإسرائيل على الساحة الدولية.

ويأتي هذا التصريح في ظل ردود فعل متباينة داخل إسرائيل وخارجها، حيث يرى البعض أن الفيلم يقدم منظورًا مختلفًا حول الحرب الإسرائيلية، بينما يعتبره آخرون خطوة مهمة في تسليط الضوء على حقائق يتم تجاهلها في الخطاب الرسمي.
أُقيم حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2025 في مسرح دولبي بلوس أنجلوس، حيث استضافه لأول مرة المقدم كونان أوبراين. شهد الحفل تألق فيلم "أنورا" الذي حصد خمس جوائز، من بينها جائزة أفضل فيلم. المخرج شون بيكر دخل التاريخ بفوزه بأربع جوائز في ليلة واحدة، شملت أفضل مخرج، وأفضل سيناريو أصلي، وأفضل مونتاج. الممثلة ميكي ماديسون نالت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في "أنورا"، بينما فاز أدريان برودي بجائزة أفضل ممثل عن فيلم "ذا بروتاليست". زوي سالدانا حصدت جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في "إميليا بيريز"، في حين فاز كيران كولكين بجائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم "آ ريل بين". فيلم "ويكد" حصل على جائزتي أفضل تصميم أزياء وأفضل تصميم إنتاج، مع تحقيق بول تازويل إنجازًا كأول رجل أسود يفوز بجائزة تصميم الأزياء. رغم ترشيحها 16 مرة، استمرت ديان وارن في سلسلة خسائرها في فئة أفضل أغنية أصلية. كما شهد الحفل تكريمات خاصة لعدد من الشخصيات البارزة، منهم جولييت تايلور وكوينسي جونز وريتشارد كيرتس وباربرا بروكلي ومايكل جي. ويلسون.

الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين تُربك حفل الأوسكار 97

شهدت مدينة لوس أنجلوس تظاهرة ملفتة للنظر قبيل انطلاق حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ97، حيث قام متظاهرون مؤيدون لفلسطين بإغلاق الطريق المؤدي إلى مسرح "دولبي" مؤقتًا، مما أدى إلى تأخير وصول العديد من الضيوف إلى الحدث. جاءت هذه الخطوة في إطار المطالبات بوقف ما وصفه المحتجون بـ"الإبادة الجماعية" بحق الشعب الفلسطيني.

وخلال التظاهرة، رفع النشطاء شعارات تدعو إلى إنهاء الاعتداءات على الفلسطينيين، محاولين لفت انتباه المجتمع الفني إلى معاناة غزة. وعلى الرغم من تمركز بعضهم بالقرب من السجادة الحمراء، فإن الشرطة المحلية تدخلت سريعًا لمنعهم من الوصول إلى مكان إقامة الحفل، ما أدى إلى احتواء الموقف دون تعطيل الحدث بالكامل.

الرسالة التي حملها المحتجون كانت واضحة: "نجوم هوليوود لا يمكنهم تجاهل القضية الفلسطينية". وفي ظل التأثير الكبير الذي تمتلكه صناعة السينما، أراد النشطاء استخدام هذا الحدث العالمي كمنصة لرفع الوعي وتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، في محاولة لتحفيز المواقف الأخلاقية من الشخصيات العامة والمؤثرة في مجال الفن والإعلام.

موضوعات متعلقة