اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

«انفوجراف رقمي» يكشف حركة مؤشرات «بورصة الكويت» بختام الأسبوع

بورصة الكويت
بورصة الكويت

تباينت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت خلال تعاملات الأسبوع الحالي، تزامناً مع تسجيل مكاسب بالقيمة السوقية.

ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.22% ليصل إلى النقطة 8119.35، رابحاً 18.16 نقطة، وذلك عن مستواه بختام جلسة 24 فبراير السابق.

يُشار إلى أن بورصة الكويت كانت في عطلة رسمية أيام 25 و26 و27 فبراير الماضي؛ احتفالاً بالعيد الوطني ويوم التحرير، لذا اقتصر الأسبوع السابق على جلستي الأحد والاثنين فقط.

وصعد مؤشر السوق الرئيسي بنحو 2.86% خلال الأسبوع إذ أغلق عند النقطة 7544.88، بزيادة أسبوعية 210.03 نقطة.

وفي المقابل، فقد انخفض مؤشر السوق العام 0.34% أو 29.39 نقطة ليصل إلى مستوى 8663.67 نقطة، ونزل "الرئيسي 50" بـ0.30% أو 22.18 نقطة مسجلاً 7364.12 نقطة في ختام تعاملات الخميس.

ووصلت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات اليوم 48.05 مليار دينار، بارتفاع 0.22% أو 105 مليون دينار عن مستواها بختام الاثنين الماضي البالغ 47.95 مليار دينار.

وبلغت قيمة التداولات الأسبوعية لبورصة الكويت 584.21 مليون دينار، موزعة على 1.95 مليار سهم، بتنفيذ 91.37 ألف صفقة.

وتباين أداء قطاعات بورصة الكويت، إذ ارتفع 5 قطاعات في مقدمتها الرعاية الصحية بـ2.11%، بينما تراجع 8 قطاعات على رأسها التكنولوجيا بـ28.38%.

وعلى مستوى الأسهم، فقد تصدر "السور" القائمة الخضراء بـ27.87%، فيما تراجع سهم "الأنظمة" 28.38% خلال الأسبوع.

وتقدم "أولى وقود" المرتفع 25.34% نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 350.77 مليون سهم، وسيولة بقيمة 183.58 مليون دينار.

كان هناك تباين في أداء مؤشرات البورصة الكويتية لكن من الواضح أن الضغوط البيعية كانت أكثر على أسهم السوق الأول، فيما خالف المؤشر العام الاتجاه وارتفع، وذلك وفق تصريحات لنائب رئيس أول-إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في شركة كامكو إنفست.

وذكر رائد دياب أن المؤشرات متماسكة على الرغم من عمليات جني الأرباح الأخيرة، والتي كانت متوقعة ومستحقة بعد الأداء المميز للمؤشرات الكويتية في الفترة السابقة.

وتابع:" هذا الأداء المائل الى التراجع تزامن مع التذبذبات الكبيرة والسلبية للمؤشرات العالمية التي تسيطر عليها حالة من عدم اليقين والضبابية حيال ما ستؤول اليه الأمور نتيجة الرسوم الجمركية التي قامت الإدارة الأمريكية الجديدة بتطبيقها على الصين وكندا والمكسيك ورد كندا والصين على هذه الرسوم، مما آثار المخاوف من تداعيات قوية لهذه الخطوات على نمو الاقتصاد العالمي".

وأوضح "دياب" أن التراجع القوي لأسعار النفط في الفترة الماضية، يُعد من العوامل المهمة التي يراقبها المستثمرون، متوقعاً التماسك في المنطقة الإيجابية لمؤشرات البورصة مع ترقب المزيد من نتائج الشركات المدرجة والوضع العالمي المتوتر تجاريا.

موضوعات متعلقة