اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

الجيش اللبناني يتدخل لوقف الاشتباكات على الحدود مع سوريا

الجيش اللبناني
الجيش اللبناني

توقفت الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية وعناصر من «حزب الله» اللبناني، الخميس، بعد تدخل الجيش اللبناني.

وقال مصدر في وزارة الدفاع السورية لوكالة الأنباء الرسمية (سانا): «أطلقت ميليشيات (حزب الله) اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص، وقامت قواتنا على الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية التي بلغ عددها 5 قذائف».

وأضاف المصدر: «نتواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، وقمنا بإيقاف استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية، بطلب من الجيش اللبناني، بعد أن تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية».

وشهدت منطقة القصير في ريف حمص الغربي حالة من التوتر بعد القصف المتبادل بين الجيش السوري وعناصر «حزب الله»، وسط حالة من الاستنفار من قبل الوحدات العسكرية.

وشهدت مناطق ريف حمص الغربي اشتباكات عنيفة خلال العام الجاري، وكان أعنفها في منتصف شهر مارس (آذار) الماضي، عندما أقدمت عناصر من «حزب الله» على اختطاف عدد من عناصر وزارة الدفاع السورية وقتلهم.

مسؤول أمريكي: الرئيس السوري منفتح على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.. بشرط

نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أمس الخميس، عن العضو الجمهوري في الكونجرس الأمريكي مارلين ستوتزمان قوله إن الرئيس السوري أحمد الشرع منفتح على تطبيع العلاقات مع إسرائيل؛ شرط بقاء بلاده موحدة وذات سيادة.

وأضاف ستوتزمان في مقابلة مع «جيروزاليم بوست»: «الشرع قال إنه منفتح على الاتفاقات الإبراهيمية، ما يجعل سوريا في وضع جيد مع إسرائيل ومع دول أخرى شرق أوسطية، وبالطبع مع الولايات المتحدة».

وكان عضو الكونجرس الأمريكي التقى الشرع قبل أيام في دمشق.

وأكد ستوتزمان أن الشرع يخشى من «تقسيم سوريا إلى أقاليم، ولا يريد أن يحدث ذلك، إنه يريد أن تبقى بلاده موحدة، وأصر على معالجة الانتهاكات الإسرائيلية قرب مرتفعات الجولان وعدم قصف إسرائيل لسوريا».

وأضاف عضو الكونجرس الأمريكي أن الرئيس السوري أكد ضرورة وجود مفاوضات ثم خطوات للتطبيع مع إسرائيل، وقال: «أعتقد حقاً أنه منفتح على الحوار».

دمشق ترحب بإعلان بريطانيا رفع القيود عن 12 كياناً سورياً

من ناحية أخرى رحّبت وزارة الخارجية السورية، أمس الخميس، بإعلان بريطانيا تعديل العقوبات المفروضة على سوريا، ورفع القيود عن 12 كياناً سورياً.

وقالت الوزارة، في بيان، إن هذا القرار الذي اتخذته بريطانيا يمثل خطوة بنّاءة نحو تطبيع العلاقات الدولية، ودعم احتياجات السوريين، كما أنه سيتيح لسوريا الشروع في إصلاحات حيوية بالقطاعات العامة والخدمات الأمنية وجذب الاستثمارات اللازمة.

وأكدت «الخارجية» السورية استعدادها للعمل مع جميع الشركاء الدوليين «الملتزمين بالسلام والاستقرار وإعادة الإعمار في سوريا».

وقالت بريطانيا، اليوم الخميس، إنها ستدعم جهود إعادة بناء النظام المالي في سوريا، عبر رفع العقوبات؛ لتشجيع الاستثمارات في قطاعات عدة؛ من بينها الخدمات المالية، وإنتاج الطاقة.

كما رفعت بريطانيا تجميد أصول عن وزارتَي الدفاع والداخلية وعدد من أجهزة المخابرات في سوريا كانت قد فرضته في عهد بشار الأسد.

ويعيد الغرب النظر في نهجه تجاه سوريا، بعد أن أطاحت قوات من المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بالأسد، في ديسمبر الماضي، بعد حربٍ أهلية استمرت أكثر من 13 عاماً.

وقال هيمش فالكونر، وكيل وزارة الخارجية البريطانية المعنيّ بشؤون الشرق الأوسط، في بيان: «الشعب السوري يستحق الفرصة لإعادة بناء بلده واقتصاده، كما أن استقرار سوريا يصب في مصلحة بريطانيا الوطنية».

وأظهرت مذكرةٌ نشرتها وزارة المالية البريطانية على الإنترنت أن تجميد الأصول رُفع عن 12 كياناً في سوريا؛ من بينها وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وإدارة المخابرات العامة.

وقالت الحكومة البريطانية إن تعديلات قانون العقوبات ستسمح لها بمحاسبة الأسد وأعوانه على ما اقترفوه من جرائم، خلال فترة وجودهم في السلطة.

وأكدت وزارة الخارجية التزام بريطانيا تجاه انتقال سياسي شامل في سوريا، عبر أمور؛ منها حماية حقوق الإنسان والحصول على المساعدات الإنسانية دون قيود وتدمير مخزونات الأسلحة الكيماوية تدميراً آمناً واتخاذ خطوات لمكافحة الإرهاب.

وأضافت الوزارة: «سنواصل الضغط على الحكومة السورية لضمان وفائها بالالتزامات التي قطعتها».

موضوعات متعلقة