منظمة خريجي الأزهر تستكمل فعاليات برنامج تعليم اللغة الإنجليزية للطلاب الوافدين

في إطار جهودها لدعم الكلاب الوافدين الدارسين في جامعة الأزهر الشريف، تستكمل المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، فعاليات برنامج تعليم اللغة الإنجليزية للطلاب الوافدين، من مختلف الجنسيات، وذلك في إطار المبادرات التي تقدمها المنظمة لتطوير مهارات الوافدين في شتي المجالات، بالتنسيق مع مركز الأزهر للغات.
يتضمن البرنامج المكثف: ثلاث مستويات، بإجمالي 90 ساعة، وذلك وفق مقرر المركز الثقافي البريطاني، ويشمل البرنامج تنمية مهارات: (الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة).
يحاضر بالبرنامج: نخبة من المتخصصين، ويهدف إلى تدريب طلاب الأزهر الوافدين على مهارات اللغة الإنجليزية، وتنمية ثقافتهم اللغوية، وتأهيلهم لسوق العمل، عقب التخرج من الجامعة.
ويذكر ان المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تسعى دوما للعمل مبادرات تعليمية للوافدين فقد اختتمت مؤخرا فعاليات سلسلة ورش العمل، التي عقدت بمقر المنظمة الرئيس بالقاهرة، لعدد الطلاب من الوافدين، من: (ليبيا، نيجيريا، أفغانستان، الفلبين، اليمن، الصومال، فلسطين، جيبوتي، بوركينا فاسو، الفلبين، بنين، مالي).
ناقش الدكتور عبد النعيم عرفة – أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية، بكلية التربية بنين، بجامعة الأزهر، في المحاضرة الختامية التي جاءت بعنوان: (قواعد وضوابط البناء المعرفي في مجال الصحة النفسية)، مفهوم البناء المعرفي، ومكوناته، وأهميته في مجال الصحة النفسية،كما تناول أهداف البناء المعرفي، وقواعده، بالإضافة إلى ضوابطه وعلاقته بالتشوهات المعرفية والصحة النفسية، والاضطرابات النفسية.
وفي الختام، أكد رئيس قسم الصحة النفسية، بكلية التربية بجامعة الأزهر، أن البناء المعرفي يلعب دوراً هاما في دعم وسطية الإسلام، وترسيخ المنهج الأزهري، ومحاربة التطرف، والأفكار الهدامة، ونشر الفكر المعتدل، مشيراً إلى أن لكل سلوك في الحياة، علاقة مباشرة بالطريقة التي يفكر بها صاحبه، فحياة الإنسان مرهونة بطريقة تفكيره.
كما تأتي هذه الورش في إطار خطة المنظمة في دعم ورعاية الطلاب الوافدين، كما تهدف إلى دعم وسطية الإسلام، وترسيخ المنهج الأزهري، ومحاربة التطرف، والأفكار الهدامة، ونشر الفكر المعتدل.
وكما زار منذ اسابيع قليلة وفد ثقافي رفيع المستوى، من مؤسسة الدراسات الصينية للأراضي الحدودية، المقر الرئيس للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالقاهرة، وكان في استقبالهم السيد وائل بخيت، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، وأ.د. عبدالدايم نصير، أمين عام المنظمة.
وخلال اللقاء أعرب الدكتور شينغ قوانغتنغ – رئيس مؤسسة الدراسات الصينية للأراضي الحدودية، عن سعادته بهذه الزيارة التي يعقد الجانب الصيني عليها آمالا كبيرة، لتدعيم أواصر التعاون في المجالات العلمية والثقافية التي تخدم البلدين.
وقال دكتور عبدالدايم نصير، إن المنظمة تفتح أبوابها الثقافية والعلمية أمام كل أبناء الصين، وتسعد لمد أواصر التعاون في مجالات المعرفة المختلفة، بما يعود بالنفع على الجانبين.
وأعرب السيد وائل بخيت عن سعادته بهذه الزيارة التي تعد باكورة للتعاون الثقافي المثمر، والتبادل المحلي بين الصين ومصر، وبين المؤسستين باعتبارهما مؤسستين فكريتين تعليميتين.