اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
لضبط الهجرة غير الشرعية.. الرئيس المصري يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيسة الوزراء الإيطالية ”أونروا”: أحرزنا تقدما في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة منذ بدء وقف إطلاق النار في القطاع وزير العدل المصري يستقبل نظيره بجمهورية الصومال الفيدرالية CIB وجمعية البنوك الكينية يعلنان برنامج لخريجي الجامعات بأفريقيا حابس الشروف: المرحلة الثانية من اتفاق غزة من أصعب المراحل بالنسبة لحكومة نتنياهو رسمياً.. جيش الاحتلال يقر بفشله في صد هجوم 7 أكتوبر منظمة العمل العربية: لا مساس بحقوق عمال وشعب فلسطين ”متحدث فتح”: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ”اتفاق غزة” وزير خارجية مصر يجري اتصالا مع نظيره في ليتوانيا ورئيس حكومة لبنان أمهات المتسابقات يعبرن عن فخرهن بمشاركة بناتهن في مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن مصر توقع اتفاقية تعاون علمي مع اليابان لتبادل الخبرات الطبية باحثة سياسية: نتنياهو لا يريد إغضاب ترامب ولكنه سيماطل في الدخول للمرحلة الثانية لاتفاق غزة

”خريجي الأزهر ”تستكمل سلسلة ورش عمل الوافدين

جانب من ورش العمل
جانب من ورش العمل

كتب -صابر رمضان

قال الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن البناء المعرفي ومعالمه في المنهج الأزهري، له أسس ومرتكزات، فنعمل على تنمية القدرات الفكرية، وملكة الفكر، حتى يتمكن الوافد الأزهري، من الفهم والإدراك والمعرفة، للوصول إلى رسالة الإسلام السمحة.

و أشار إلى أن الوافد الأزهري إذا أراد أن يكون من المؤهلين لتفهم مراد الله وسنة رسوله، لا بد له من الإحاطة وإلالمام بعلم المنطق، الذي يعد تحصيله أمرا ضروريا، ولا يمكن لطالب العلم أن يستغني عنه، وأوضح أن المفسر يحتاج إلى تتبع مفردات الكلمات، للكشف عن معانيها، لذا يتطلب هذا الأمر تحصيل علوم اللغة، لمعرفة دلالة الكلمات.

جاء ذلك خلال فعاليات ورشة عمل: (قواعد وضوابط البناء المعرفي في التفسير)، ضمن فعاليات سلسلة من ورش العمل التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمقرها الرئيس بالقاهرة، لعدد (25 طالبا وطالبة) من الوافدين، من دول:(ليبيا، نيجيريا، أفغانستان، الفلبين، اليمن، الصومال، فلسطين، جيبوتي، بوركينا فاسو، الفلبين، بنين، مالي).

و أضاف د. العواري، أن هناك علم الكلام، الذي يحاور به المسلم الخصوم في تقرير قضايا العقيدة، ويدفع به الشبهات، وهو يسمى أيضاً بعلم الفقة الأكبر، وبعلم أصول الدين، وعلم التوحيد ، مؤكداً أن علم الكلام ليس كما يزعم أهل التشدد والتطرف الفكري، أنه يعتمد على العقل فقط، بل هو يعتمد على العقل والنقل، حيث يعمل به للرد على الطوائف من أهل البدع والأهواء، من جماعات التطرف.

وفي الختام، أوضح أن علم أصول الفقه، يصقل عقل طالب العلم بقواعد الاستنباط التي تؤهلهم للفهم الصحيح، وفق سياقه وسباقه ولحاقه، مشيراً إلي أهمية ذلك في نشر رسالة الأزهر الشريف الوسطية.

موضوعات متعلقة