اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
«لا تراجع ولا استسلام».. الحكم على جندي روسي بالسجن 15 عاما لاستسلامه طواعية لأوكرانيا عاصفة غضب في باكستان.. هجمات على فروع كنتاكي احتجاجًا على جرائم الاحتلال في غزة الولايات المتحدة: على أوروبا أن تقرر ما إذا كانت مستعدة لإعادة عقوبات إيران روسيا تصدم الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في أوكرانيا غير ممكن.. والصين تنفي الاتهامات الأوكرانية بشأن الأسلحة العلامات التجارية الأمريكية تدفع الثمن.. عشرات الباكستانيين يهاجمون فروع كنتاكي احتجاجا على حرب غزة لقاءات سرية وتحركات متسارعة.. إسرائيل تحاول كبح اتفاق نووي محتمل بين واشنطن وطهران موسكو ترفع تصنيف طالبان كجماعة إرهابية.. والحركة تحتفل بقرار المحكمة الروسية الردع في زمن التهديد الروسي.. بولندا تبحث عن ضمانات نووية من واشنطن وباريس لو كنت تمتلك جهاز «آيفون» أو «آيباد» فكن على حذر من «يوم الصفر» ميناء الموت.. غارات أمريكية على رأس عيسى تخلّف 38 قتيلاً وتكشف تحولاً عسكرياً في اليمن ‏احذر.. 10 مخاطر صحية «مزمنة» لمشروبات «الدايت»‏ دماء على الإسفلت.. 10 شهداء في قصف بني سهيلا وحصيلة العدوان الإسرائيلي تتجاوز 51 ألفًا

”خريجي الأزهر ”تستكمل سلسلة ورش عمل الوافدين

جانب من ورش العمل
جانب من ورش العمل

كتب -صابر رمضان

قال الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن البناء المعرفي ومعالمه في المنهج الأزهري، له أسس ومرتكزات، فنعمل على تنمية القدرات الفكرية، وملكة الفكر، حتى يتمكن الوافد الأزهري، من الفهم والإدراك والمعرفة، للوصول إلى رسالة الإسلام السمحة.

و أشار إلى أن الوافد الأزهري إذا أراد أن يكون من المؤهلين لتفهم مراد الله وسنة رسوله، لا بد له من الإحاطة وإلالمام بعلم المنطق، الذي يعد تحصيله أمرا ضروريا، ولا يمكن لطالب العلم أن يستغني عنه، وأوضح أن المفسر يحتاج إلى تتبع مفردات الكلمات، للكشف عن معانيها، لذا يتطلب هذا الأمر تحصيل علوم اللغة، لمعرفة دلالة الكلمات.

جاء ذلك خلال فعاليات ورشة عمل: (قواعد وضوابط البناء المعرفي في التفسير)، ضمن فعاليات سلسلة من ورش العمل التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمقرها الرئيس بالقاهرة، لعدد (25 طالبا وطالبة) من الوافدين، من دول:(ليبيا، نيجيريا، أفغانستان، الفلبين، اليمن، الصومال، فلسطين، جيبوتي، بوركينا فاسو، الفلبين، بنين، مالي).

و أضاف د. العواري، أن هناك علم الكلام، الذي يحاور به المسلم الخصوم في تقرير قضايا العقيدة، ويدفع به الشبهات، وهو يسمى أيضاً بعلم الفقة الأكبر، وبعلم أصول الدين، وعلم التوحيد ، مؤكداً أن علم الكلام ليس كما يزعم أهل التشدد والتطرف الفكري، أنه يعتمد على العقل فقط، بل هو يعتمد على العقل والنقل، حيث يعمل به للرد على الطوائف من أهل البدع والأهواء، من جماعات التطرف.

وفي الختام، أوضح أن علم أصول الفقه، يصقل عقل طالب العلم بقواعد الاستنباط التي تؤهلهم للفهم الصحيح، وفق سياقه وسباقه ولحاقه، مشيراً إلي أهمية ذلك في نشر رسالة الأزهر الشريف الوسطية.

موضوعات متعلقة