ضمن الصفقة .. إعلام إسرائيلى: عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الليلة ستكون تدريجية
قالت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من المتوقع أن يتم الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين الليلة، حيث يُتوقع إطلاق سراح ما بين 590 إلى 594 أسيرًا من قطاع غزة.
وأوضحت وسائل الإعلام أن عملية الإفراج ستتم بشكل تدريجي، حيث ستُفرج الدفعة الأولى من الأسرى فور تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين، بينما ستُفرج الدفعة الأخيرة بعد التأكد من هويات جثامين المحتجزين.
وتجدر الإشارة إلى أن عملية تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين ستتم دون مراسم، حيث ستتولى مصر استلامها من حركة حماس أو الفصائل الفلسطينية، ثم تسليمها إلى الجانب الإسرائيلي مباشرة أو عبر الصليب الأحمر الدولي.
ويُتوقع أن تتم عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في وقت متزامن مع تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين، وذلك في منتصف الليلة بتوقيت مكة المكرمة.
وتجري الاستعدادات في مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس لاستقبال الأسرى المفرج عنهم، حيث يُتوقع وصولهم ما بين الساعة العاشرة مساءً وحتى منتصف الليل.
ويُعتبر هذا الإفراج جزءًا من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل يومه التاسع والثلاثين، ويهدف إلى حل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وفي سياق متصل أكدت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر أن عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الليلة ستكون تدريجية، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
ولفتت الوسائل إلى أن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين سيفرج عنها فور تسليم جثامين المحتجزين، أما الدفعة الأخيرة من الأسرى الفلسطينيين سيفرج عنها بعد التأكد من هويات جثامين المحتجزين.
ويعتبر جثامين المحتجزين الإسرائيليين هي جثث لأشخاص إسرائيليين كانوا قد قُتلوا أو احتُجزوا خلال الصراع مع الفصائل الفلسطينية، ومن المتوقع أن يتم تسليمهم في إطار صفقة تبادل أو في سياق عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
ويعد الحديث عن تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين يشير إلى أن عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ستكون متزامنة مع نقل جثث الإسرائيليين المحتجزين. من المتوقع أن يتم استلام جثامين هؤلاء المحتجزين من قبل مصر أو عبر وسطاء آخرين مثل الصليب الأحمر الدولي، قبل تسليمها إلى السلطات الإسرائيلية مباشرة.
كما أن عملية التسليم هذه تأتي كجزء من اتفاقات تهدف إلى تعزيز هدنة أو إنهاء اشتباكات، وتعد خطوة مهمة من حيث التخفيف من المعاناة الإنسانية.
