«إسرائيل تحترق» .. وسائل اعلام عبرية: عملية تفجير الحافلات في ”بات يام” ناجمة عن وضع عبوات ناسفة

وقعت خلال الساعات الماضية عملية تفجير لعدد من الحافلات في "بات يام" وتعتبر هي حادثة إرهابية وقعت في إسرائيل. الحادثة كانت جزءًا من سلسلة من الهجمات التي استهدفت وسائل النقل العامة في مدن إسرائيلية. في هذه العملية، تم استهداف حافلات المدنيين عن طريق تفجيرات، مما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات.
ويعتبر تاريخ هذه الهجمات غالبًا ما يتزامن مع توترات أمنية في المنطقة، وتعتبر هذه العمليات جزءًا من النزاع المستمر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث تتراوح الهجمات بين أعمال إرهابية إلى ردود على السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا السياق أكدت صحيفة جيروزاليم بوست عن الشرطة الإسرائيلية ان الهجوم على حافلات المستوطنين يبدو إرهابيا حيث عثر على 3 عبوات ناسفة فى 3 حافلات فارغة.
وأظهرت تحقيقات أولية أن التفجيرات في الحافلات ناجمة عن وضع عبوات ناسفة.
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية إنه يشتبه بأن تفجير الحافلات في بات يام خلفيته قومية، وتجرى الشرطة عمليات بحث وتمشيط عن مشتبه بهم في وضع عبوات ناسفة فى الحافلات.
وفي سياق متصل أكد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية كان فرصة لطرح خطة واضحة، إلا أن التحرك العربي سبق الموقف الفلسطيني الرسمي، خاصة من السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الالتزام الفلسطيني بهذه الرؤية، واتخاذ خطوات عملية على الأرض، سيساهم في تعزيز الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير والسياسات الإسرائيلية والأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة العربية القادمة تمثل فرصة لتعزيز الدعم العربي في مواجهة هذه المخططات، لكنه شدد على ضرورة أن يكون هناك تحرك فلسطيني ذاتي، قبل الاعتماد على الجهود العربية.
وأشاد بالمواقف المصرية، السعودية، والعربية الرافضة لخطة التهجير، مؤكدًا أن على الفلسطينيين تحمل مسؤوليتهم وتوحيد صفوفهم لاستثمار هذا الدعم.
وتابع، أن إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة في السعودية والقاهرة بحذر شديد، حيث تنظر تل أبيب إلى أي قرارات عربية حاسمة قد تصدر، خاصة تلك التي قد تعزز حل الدولتين، مما يثير مخاوفها على المستوى السياسي والأمني.
وشدد إبراهيم على أن توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام بات ضرورة ملحة، إلى جانب إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية لتكون الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الموقف العربي القوي المتوقع من القمة يجب أن يقابله تحرك فلسطيني داخلي فعال، لاستغلال الإجراءات والقرارات العربية المرتقبة في مواجهة الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.