اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

كوسوفا.. وزارة الثقافة تمول مشروع ترميم وإعادة بناء جامع أثري

في تطور إيجابي لافت، ولأول مرة في دولة كوسوفا، قامت وزارة الثقافة بتمول مشروع ترميم وإعادة بناء جامع “درانووس” الأثري بمحافظة دتشان في غرب البلاد والذي كان قد أحرق في عام 2017 نتيجة لماس كهربائي.

تعد هذه المبادرة الايجابية بمثابة أولى ثمرات التعاون بين المشيخة الإسلامية ووزارة الثقافة في مجال إعادة ترميم المعالم الثقافية والأثرية الإسلامية في كوسوفا، وذلك بعد توقيع اتفاقية تعاون بينهما عام 2022 تتم بموجبها تحمل الوزارة لتكاليف مشاريع الترميم وإعادة البناء.

وفي تصريحات خاصة ، قال فضيلة الشيخ وداد ساهيتي، رئيس الأئمة في المشيخة الإسلامية في دولة كوسوفا، بأنه: “هذا أول مشروع أثري إسلامي ممول بالكامل من قبل وزارة الثقافة الكوسوفية، وذلك بعد أن توقيع اتفاقية تعاون بين المشيخة الإسلامية ووزارة الثقافة عام 2022”.

وأوضح بأن: جامع درانووس في محافظة دتشان “كان قد أحرق في سنة ٢٠١٧، و معماري المشيخة الإسلامية قاموا بإعداد مشروع الترميم والإشراف على أعمال البناء، بينما تكفلت وزارة الثقافة بتكاليف المشروع بالكامل”.

يذكر بأن المشيخة الإسلامية في دولة كوسوفا تعد مؤسسة دينية مستقلة إداريًا وماليًا، ولا تتقاضى أي مبالغ مالية من الحكومة الكوسوفية؛ نظرًا لأن دستور البلاد علماني ولا تتدخل الحكومة في المشروعات الدينية .

وتتحمل المشيخة الإسلامية في كوسوفا كافة المصروفات المالية للمشروعات الدعوية والتعليمية والخيرية التي تشرف عليها وكذلك مشروعات بناء وترميم المساجد، وذلك من خلال التعاون مع المؤسسات الخيرية العربية، وكذلك بتبرع أهل كوسوفا داخل وخارج البلاد.