لأول مرة في 2025.. الكويت تبدأ أولى جولات قطع الكهرباء
أكدت وزارة الكهرباء في الكويت اليوم الأربعاء، أنها سوف تبدأ في قطع التيار عن بعض المناطق الصناعية والزراعية، وذلك بسبب ارتفاع الأحمال الكهربائية وأعمال الصيانة لبعض وحدات التوليد.
واكدت الوزارة، أن السبب في هذه الخطوة يرجع إلى "ارتفاع الأحمال الكهربائية وكما يعود إلى ارتفاع أعمال الصيانة لبعض وحدات التوليد، واستعدادا لتشغيلها الكامل خلال فصل الصيف".
وتُعرف عمليات قطع التيار الكهربائي لتخفيف الأحمال على الشبكة في الكويت بـ"القطع المبرمج"، حيث يتم قطع التيار عن بعض المناطق خلال فترات الظهيرة التي تمثل ذروة الاستهلاك بسبب الاستخدام الكثيف لأجهزة التكييف.
وارتفعت درجات الحرارة في الكويت، بنحو عشر درجات خلال الأسبوع الماضي لتصل إلى نحو 38 درجة مئوية.
وكانت وزارة الكهرباء في الكويت قد أكدت في وقت سابق أن القطع لن يتجاوز ثلاث ساعات يوميا، في حال حدوثه.
ولجأت وزارة الكهرباء للقطع المبرمج العام المنصرم، للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، بسبب زيادة الاستهلاك والتوسع العمراني وارتفاع درجات الحرارة وتأخر صيانة بعض المحطات الكهربائية.
ويخضع عدد كبير من وحدات إنتاج الكهرباء في الوقت الحالي لعمليات صيانة، استعدادا لموسم الصيف الذي تصل فيه درجات الحرارة أحيانا إلى 50 درجة مئوية.
ويذكر أن المتحدث باسم وزارة الطاقة السورية في تصريحات لوكالة "رويترز": "شهدت سوريا انقطاعا للتيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد مساء يوم الثلاثاء بسبب أعطال في عدة نقاط في الشبكة الوطنية".
وأكد المتحدث أن "الفرق الفنية تعمل على معالجة المشكلات".
من جانبه، صرح مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء خالد أبو دي، بأن التيار الكهربائي انقطع عن كافة أنحاء سوريا جراء خلل فني"، لافتا إلى أن "العمل جار على إعادة الكهرباء و إصلاح الخلل الحاصل".
وأوضح أن "الخلل كان بسبب خروج محطة توليد حلب عن الخدمة مما أدى إلى خروج جميع محطات التوليد بشكل متتالي"، مشيرا إلى أن "إعادة إقلاع المحطات تحتاج عدة ساعات، ليعود بعدها الاستقرار إلى المدن كافة".
يذكر أن سوريا تعاني من أزمة خانقة في مجال الطاقة الكهربائية، نتيجة غياب الصيانة اللازمة للمحطات والشبكات والنقص الحاد في الوقود والغاز، وذلك بفعل العقوبات الدولية المفروضة عليها مما يؤثر على قدرة المحطات على العمل بكفاءة.
بالإضافة إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بهذه الشبكات جراء 14 عاما من الحرب المدمرة.
ويشكل قطاع الكهرباء تحديا كبيرا أمام البلاد التي تسعى جاهدة لإعادة بناء اقتصادها بعد سنوات طويلة من الدمار.
