اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

بشأن غزة.. اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري ونظيره الكويتي

اتصال الوزيرين المصري والكويتي
اتصال الوزيرين المصري والكويتي
  • تبادل الرؤى حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة
  • ضرورة حشد الدعم الدولي للخطة العربية-الإسلامية للتعافي واعادة إعمار غزة

جرى اتصال هاتفي مساء اليوم السبت ٢٩ مارس 2025، بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وعبد الله اليحيا وزير خارجية دولة الكويت الشقيقة.

تناول الوزير عبدالعاطي مجمل أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وثمَّن سيادته عاليًا تنامي وتيرة تطور العلاقات بين البلدين الشقيقين، مثنيًا على الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع مصر والكويت، معربًا عن التطلع لدفع وتيرة التعاون مع دولة الكويت الشقيقة، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس وسمو الأمير بتعميق العلاقات بين البلدين، والاستمرار في تطويرها في مختلف مجالات التعاون الثنائي، وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

كما تبادل السيد وزير الخارجية الرؤى مع نظيره الكويتي حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وبحث سبل الترويج وحشد الدعم الدولي للخطة العربية-الإسلامية للتعافي المبكر واعادة إعمار غزة، إلى جانب التنسيق بين الجانبين للإعداد لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة. وقد تطرق الوزيران كذلك إلى مختلف القضايا والموضوعات الإقليمية.

في ظل الهجمات الوحشية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في جميع انحاء غزة والضفة، ضاربا بكل القوانين الدولية عرض الحائط، راحت وسائل إعلام إسرائيلية، تكشف أن الوسطاء التمسوا استعدادا لدى قادة حركة حماس للإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين لديها مقابل هدنة خلال عيد الفطر المبارك.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إنه لا يزال من غير الواضح ما الذي ستطلبه حماس مقابل من ستفرج عنهم، ومنهم الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، لافتة إلى مشاركة مكثفة من الولايات المتحدة وقطر من أجل دعم هذا الاقتراح.

وجاء التقرير بعد يوم من تصريح دبلوماسي عربي رفيع المستوى لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأن قطر قدمت لحماس اقتراحا أميركيا جديدا لاستعادة وقف إطلاق النار من خلال إطلاق سراح ألكسندر، مقابل إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بيانا يدعو فيه إلى الهدوء في غزة واستئناف المفاوضات لإنهاء دائم للقتال.

وكانت حركة حماس رفضت اقتراحا سابقا للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وأصرت على الالتزام بشروط الاتفاق الموقع في يناير، الذي كان من المقرر أن يدخل مرحلته الثانية في 2 مارس.

وتنص هذه المرحلة على إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء المتبقين، مقابل انسحاب كامل لجيش الدفاع الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الدخول في المرحلة الثانية حسبما ينص الاتفاق، ودفع بدلا من ذلك باتجاه تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المؤقت.