خناقة في الكنسيت بين أعضاء اليمين المتطرف وعائلات الأسرى
شهد الكنيست الإسرائيلي فوضى وشجارًا، بين أعضائه من اليمين المتطرف وأقارب الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، وذلك على خلفية مناقشة مشروع قانون “إعدام أسرى فلسطينيين”.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، صرخ أعضاء الكنيست من حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف في وجه أفراد عائلات الرهائن المحتجزين في غزة بعد أن رفضوا علنًا عقوبة الإعدام التي يقترحها الحزب للأسرى الفلسطينيين، خوفًا من أن يكون لمثل هذا القانون تداعيات خطيرة على أقاربهم الأسرى.
وقال قريب أحد الرهائن، خلال جلسة استماع للجنة الأمن القومي في الكنيست، التي تعمل على إعداد التشريع “توقفوا عن الحديث عن قتل العرب وابدأوا بالحديث عن إنقاذ اليهود”.
فيما صرخ عضو الكنيست من عوتسما يهوديت ألموج كوهين “ليس لديك الحق في احتكار الألم.. لقد قمنا أيضًا بدفن أكثر من 50 صديقًا”.
وكان وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير ، دعا صباح اليوم الإثنين، أعضاء الكنيست الإسرائيلي إلى دعم مشروع قانون “إعدام أسرى فلسطينيين”.
وقال بن جفير قبل مناقشة مشروع قانون “إعدام أسرى فلسطينيين” إن “عقوبة الإعدام هي الشيء الأكثر ملاءمة وأخلاقيا الذي يجب أن يحصل عليه هؤلاء الأسرى من حماس”.
وبحسب قوله: “في هذه الأيام تحديداً، لا يوجد شيء أكثر أهمية ومنطقية وطبيعية من إقرار قانون إعدام أسرى فلسطينيين”.
وأضاف: “حتى لا يكون هناك المزيد من المختطفين. من المتوقع من كافة أطياف الائتلاف والمعارضة معا، دعم هذا القانون المهم”.
ووجه أهالي الأسرى الإسرائيليين، رسالة إلى بن جفير قائلين: “الآن ليس الوقت المناسب للترويج لهذا القانون (إعدام أسرى فلسطينيين)”.
وأضافوا: “لقد حاولنا خلال الأسابيع القليلة الماضية التواجد في هذه الحرب حيث يوجد أشخاص بين الحياة والموت”.
https://twitter.com/i/status/1726530628169195599