باحث بجامعه الازهر يحصل على الدكتوراه فى تسهيل تعلم المعاقين سمعيا
في رحاب كلية التربية بالقاهرة جامعة الأزهر،وبعد مناقشة علمية مستفيضة ورصينة استمرت لمدة ثلاث ساعات متواصلة، قررت لجنة الحكم والمناقشة منح الباحث هاني عبده سليمان عبد الرحيم لمدرس المساعد بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بالقاهرة جامعة الأزهر درجة العالمية “دكتوراه الفلسفة” في التربية تخصص مناهج وطرق تدريس (العلوم) مع مرتبة الشرف الأولى.
جاءت الدراسة تحت عنوان: العوامل الفعالة في تحقيق بعض نواتج تعلم العلوم والرياضيات للمعاقين سمعيا (دراسة تحليلية توليفية).
تكونت لجنة الإشراف والحكم والمناقشة من الدكتور عبدالمنعم أحمد حسن أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة ، والدكتور عبدالعليم محمد عبدالعليم شرف أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة ، الدكتور عبد الله علي محمد ابراهيم أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة الأزهر بالدقهلية ، الدكتور عصام محمد عبد القادر. أستاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة.وفي المقدمة التمهيدية للرسالة يقول الباحث:
تنوعت رؤى الباحثين في تناولهم لآليات تعليم فئة الطلاب المعاقين سمعياً، فقد اهتم البعض بتطوير المناهج وإعادة صياغتها بما يتناسب مع خصائصهم من ناحية، وصياغة مقررات جديدة من ناحية أخرى، كما ركز البعض الآخر على تجريب استخدام الاستراتيجيات التدريسية، بينما اتجه باحثون آخرون نحو استخدام التطبيقات الرقمية في أبحاثهم.
وقد اتضح وجود تباين في نتائج الدراسات والبحوث السابقة التي اهتمت بتعليم هذه الفئة، لا سيما بعد إعادة حساب حجوم الأثر لها بالطرق المناسبة، مما يقلل من فرص الاستفادة من نتائج هذه البحوث والدراسات السابقة؛ لذا فقد تعددت اجتهادات العلماء في وضع الأساليب المناسبة لتوليف نتائج البحوث، بدءاً من المراجعات السردية، ومروراً بالطرق التي اهتمت بالدلالة الإحصائية، وانتهاءً بالتحليل البعدي.
ومن خلال استقصاء بحوث التحليل البعدي التي أجريت اتضح قلة الدراسات العربية والمصرية التي تناولت التحليل البعدي في مجال التربية العلمية بوجه عام، وكذلك ندرة وجود دراسات تناولت التحليل البعدي لنتائج الدراسات السابقة التي اهتمت بفئة المعاقين سمعيًّا بوجه خاص؛ مما يوضح الحاجة إلى الدراسة الحالية التي تهدف إلى توليف نتائج الدراسات السابقة التي أجريت على هذه الفئة، بما يضمن توحيد الجهود وتعظيم الاستفادة منها، وهو ما قد يسمح في الوقت نفسه بتوجيه البحوث المستقبلية نحو مجالات البحث ذات الأولوية في مجال تعليم الطلاب المعاقين سمعيا.