اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
بدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية في الجزائر ميقاتي: ندين العدوان الإسرائيلي على عناصر الدفاع المدني في بلدة فرون جامعة الدول العربية تراقب الانتخابات النيابية في الأردن.. اتفاقية رسمية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ينتخب مجلس إدارته الجديد ساعة الفيل في واحة الملك سلمان.. عمرها 800 عام من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية مقتل 3 من الدفاع المدني اللبناني في هجوم إسرائيلي بعد قتل الناشطة الأمريكية آيسينور ازجي.. رابطة العالم الإسلامي تحدد آلية لحماية الفلسطينيين عائلات المحتجزين: حماس وافقت على صفقة تبادل في يوليو ونتنياهو يتلاعب بالمفاوضات مفتي الديار المصرية: الإصدارات العلمية للأزهر الشريف تتسم بمنهجية دقيقة لتبسيط القضايا الفكرية الأزهر الشريف يعلن انطلاق اختبار العقيدة بالبرنامج العلمي النوعي الاثنين المقبل مرصد الأزهر يحذر من سعي نتـ نيا هو لإشعال حرب دينية شاملة تهدد المنطقة برمتها رئيس الأعلى للإعلام: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع جميع الدول الإفريقية

من صنع داعش...؟؟؟ إنها أمريكا الشيطان الاعظم


كتب الإعلامي فهمي سرحان


صاحب فكرة إنشاء جيش من المقاتلين المسلمين و العرب الرجل الذي صنع داعش الذئب الأمريكي . مايكل فيكرز..
تلميذ نجيب لبريجنسكي عراب السياسة الأمريكية الأشهر صاحب مقولة " يجب خلق حالة من الفوضى الشاملة في سوريا، تسير من سيء الى أسوأ "
كان مايكل فيكرز عنصرا مميزا بقوات العمليات الخاصة الأمريكية لمدة 13 سنة، حتى1986، وكان عام 2006 عاما محوريا في تاريخ مايكل و تاريخ الشرق الأوسط أيضا ، فعندما استدعى الرئيس الأمريكي بوش الثعلب الأمريكي بريجنسكي في نهاية 2006 لعمل تصور لخطة خروج الجيش الأمريكي المحتل من العراق الشقيق ، استعان بريجنسكي بتلميذه الفذ النجيب مايكل فيكرز الذي وضع خطة انسحاب الجيش بشكل تدريجي و على مدى زمني
استغل مايكل الفرصة وطلب من الإدارة الأمريكية الموافقة على الفكرة التي تراوده من فترة طويلة ، بداية تكوين خلايا من المتطرفين العرب والأجانب في العراق تحمل تحت إشرافه و قيادته لإستخدامها في قادم الأحداث على غرار التجربة الأمريكية لدحر السوفيت في أفغانستان ، وحصل مايكل على الموافقة ، وبدأ تنفيذ ما أطلق عليه لاحقا تنظيم داعش
مايكل فيكرز نجم الادارة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشهير بلقب مايك رجل العصابات ، هو صاحب الفكرة العذراء البكر لإنشاء تنظيم داعش منذ عام 2006 ، وهو مهندس التنفيذ و الإشراف
وفي 29 سبتمبر 2010 قبيل شرارة دوران محرك الجحيم العربي ، قام أوباما بتعينه مساعدا لوزير الدفاع الأميركي لشؤونِ العمليات الخاصة و الإستخبارات
بعد نجاح فيلم الجحيم العربي عام 2011 ، تم تعيين مايكل في منصب وكيل وزارة الدفاع لشئون الاستخبارات ، ليتم دمج فكرة مايكل فيكرز في صناعة جماعات جديدة مع فكرة هامز في دعم جماعات قائمة ، و تبقى فقط وقت التنفيذ حسب رؤية إدارة أوباما
في نفس السياق يحدثنا الصحفي الفرنسي الشهير تيري ميسان صاحب كتاب الخديعة الكبري عن التعاون المخابراتي الأمريكي الإسرائيلي التركي في التمويل و الدعم و الزج ب 40 ألف مرتزق من كل أنحاء العالم داخل عمق الآراضي السورية عبر الوسيط التركي منذ يوليو 2012
وكان المثال التطبيقي الأول هناك في درة الشام سوريا العربية , حيث العصابات المسلحة المدعومة لوجستيا من الحكومة التركية وتيارات الاسلام السياسي تحول البلد الي جحيم حرب أهلية مستعر مقتربة من حدود الجيل الخامس من الحروب.
لتتحقق مقولة وحلم عراب للسياسة الأمريكية بريجنسكي " يجب خلق حالة من الفوضى الشاملة في سوريا، تسير من سيء الى أسوأ "
وكذلك استمرار تدمير العراق ثم أطلاقهم علي باقي الدول العربية والإسلامية للقيام بأعمال أرهابية لزعزعة الاستقرار وهم مرتزقة مأجورين لاينتمون لاأي دين من الاديان السماويه

.#امريكا الإرهاب الحقيقي
#اللهم ارنا فيها يوما كيوم عاد وثمود وانتقم منهم ومن اعوانهم ومساعديهم أشد الانتقام انك انت المنتقم الجبار .