اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
الاثنين.. الجامع الأزهر يناقش عدة المرأة في ملتقى فقهي يجمع بين الشرع والطب وزير الخارجية لنظيره البوليفية: مصر ملتزمة وتحترم جميع الأحكام القضائية الدولية ما حكم رد الدين إذا كان ذهبا بعملة أخرى؟.. الإفتاء توضح هل يجوز استلاف مبلغ لأداء العمرة؟.. الإفتاء تجيب الأمين العام لهيئات الإفتاء بالعالم: تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة لإعادة بناء جسور الثقة أمين الشئون الإسلامية يؤكد من داغستان قيم التسامح والسلام أساس بناء المجتمعات التعداد السكاني في العراق.. بين الغموض والجدل والتحديات المالية مادة 217.. بين السيادة والتكامل الإفريقي... الجدل الدستوري الذي يقسم الكونغو 44176 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة وزير الأوقاف المصري: هدفنا إعداد واعظات ذات مهارات إعلامية وإيجابية نتنياهو في مرمى المحكمة الجنائية.. إسرائيل على شفا العزلة الدولية البحوث الإسلامية: بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: العقد الماضي كان الأعلى حرارة على الإطلاق

المنظمة العامة للأرصاد الجوية
المنظمة العامة للأرصاد الجوية

أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن العقد الماضي كان الأعلى حرارة على الإطلاق، ليكون استمرارا لاتجاه مثير للقلق وصفته المنظمة بأنه "مدفوع بشكل لا لبس فيه بانبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية".

وأوضحت المنظمة، في تقرير جديد، أن العقد الممتد بين عامي 2011 و2020، الذي سجلت خلاله درجات حرارة قياسية في الأرض والمحيطات، شهد ارتفاعا مستمرا في تركيزات الغازات الدفيئة، التي أدت إلى فقدان كبير للأنهار الجليدية وارتفاع مستوى سطح البحر.

ويكشف التقرير عن "حالة المناخ في عقد" أنه في الفترة بين عامي 2011 و2020، أبلغ عدد أكبر من البلدان عن ارتفاع قياسي في درجات الحرارة مقارنة بأي عقد آخر، ليدق بذلك التقرير ناقوس الخطر بشأن "التحول العميق بشكل خاص"، الذي يحدث في المناطق القطبية والجبال العالية.

وقال بيتيري تالاس الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: "كان كل عقد منذ التسعينيات أكثر دفئا من العقد الذي سبقه، ولا نرى أي علامة فورية على تراجع هذا الاتجاه"، مضيفا: "إننا نخسر السباق لإنقاذ أنهارنا الجليدية الذائبة والصفائح الجليدية".

ورغم الصورة القاتمة التي يرسمها التقرير، فإنه يسلط الضوء أيضا على التطورات الإيجابية، بما في ذلك الجهود الدولية الناجحة للتخلص التدريجي من المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون بموجب بروتوكول مونتريال، التي أدت إلى ثقب أوزون أضيق فوق منطقة القطب الجنوبي خلال الفترة ما بين عامي 2011 و2020.

وأوضح التقرير كذلك أنه بالإضافة إلى ذلك، فقد أدى التقدم في التنبؤات، وأنظمة الإنذار المبكر، والإدارة المنسقة للكوارث إلى تقليل الخسائر الناجمة عن الأحداث المتطرفة، على الرغم من زيادة الخسائر الاقتصادية.

ودعا التقرير إلى ضرورة اتخاذ المزيد من التدابير الجوهرية، مشيرا إلى أنه في حين تضاعف تمويل المناخ العام والخاص تقريبا في الفترة من 2011 إلى 2020، فإن الزيادة بمقدار سبعة أضعاف على صعيد التمويل ضرورية بحلول نهاية العقد لتحقيق أهداف المناخ.

وكان أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قد حذر، في يوليو الماضي، من تواصل الارتفاع القياسي في درجة حرارة كوكب الأرض بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.