أكاديمية الأزهر العالمية.. دورها مواجهة التطرف والإرهاب
أكد الدكتور حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية، أن دور الأكاديمية يتواكب مع الدور الرائد للأزهر الشريف لمواجهة التطرف والإرهاب داخليًّا وخارجيًّا وتصحيح المفاهيم الخاطئة ومحاكمة الأفكار المغلوطة والمتطرفة.
وقال في تصريح لموقع "اتحاد العالم الإسلامي" إن رسالة الأكاديمية هي النهوض بالمستوى العلمي والعملي للأئمة والوعاظ وباحثى الفتوى من داخل مصر وخارجها، خاصة في المجالات الشرعية والعربية والفكرية.
وأضاف أن مبادئ الأكاديمية هي مبادئ الوسطية والاعتدال وبث روح الحوار والفكر المستنير، ومناهجها تجمع بين التراث والمعاصرة حتى يكون الداعية قادرًا على فهم القديم واستيعاب كل جديد.
أما عن شروط الالتحاق الاكاديمية؛ فقال: بالنسبة للأئمة والوعاظ وأعضاء لجان الفتوى المصريين، يتم الالتحاق من خلال التنسيق مع مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، لكن الأئمة والدعاة الوافدين من أنحاء العالم والمشتغلين في مجالات الإمامة والوعظ والفتوى؛ فيُشترط في أي منهم أن يكون على دراية باللغة العربية نطقًا وكتابة وأن يكون ممارسًا أو مؤهلًا للعمل الوعظي والدعوي في بلده، ويتم التأكد من ذلك من خلال مقابلته مع السفير المصري في بلده أو من ينوب عنه.
وعن أهم القضايا التي ركزت عليها الأكاديمية في الدورات التي نظمتها، فقال إن القضايا عقائدية وفقهية وفكرية واقتصادية وسلوكية وتهدف في مجملها إلى تأهيل الدعاة للحديث عن القضايا المعاصرة بفكر مستنير وتزويدهم بمصطلحات دعوية تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتمكنهم من إيصال ما لديهم من معلومات وتراث بأسلوب ميسر وبسيط إلى المتلقين.