مفاوضات الهدنة الانسانية وصفقة التبادل تعود من جديد للمشهد
بعد قتل الجيش الاسرائيلي ثلاثة من المحتجزين في قطاع غزة..مفاوضات الهدنة الانسانية وصفقة التبادل تعود من جديد للمشهد
اعلنت مصادر دبلوماسية غربية في القاهرة، ان حادثة قتل الجيش الاسرائيلي لثلاثه من المحتجزين في قطاع غزة بنيران صديقة جعلت المفاوضات من اجل توقيع هدنة انسانية جديدة وصفقة تبادل للاسرى من الجانبين، تعود بقوة للمشهد في قطاع غزة والحرب الدائرة الآن بين حماس واسرائيل. وذكرت تلك المصادر ان مستشار الامن القومي الامريكي جيك سوليفان، ابلغ رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع جالانت ان تحرير الرهائن وعودة المختطفين لن يتم الا بمفاوضات بين اسرائيل وحماس وبوساطة ثلاثية وان اي عمل عسكري لن يحقق اي نتائج في هذا الملف وان تحذيرات سوليفان جاءت قبل قيام الجيش الاسرائيلي بقتل ثلاثه من المحتجزين في غزة.
واشارت المصادر الدبلوماسية الغربية في القاهرة الى ان سوليفان حمل معه تقريرا استخباراتيا امريكانيا هاما يتضمن حجم الخسائر في الافراد والآليات العسكرية التي تكبدتها اسرائيل خلال 60 يوما من المعارك الدائرة في غزة علاوة على ما تضمنه التقرير من ان اسرائيل لم تتمكن خلال 60 يوما الا من القضاء على 15% فقط من قوات حماس الموجودة داخل غزة وانها فشلت في التوصل الى الرؤوس الكبيرة والقادة الكبار كما كان مخططا في بداية العملية العسكرية البرية.