روسيا تعتزم حشد جنودها على الحدود مع فنلندا
اعتبر رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف، اليوم الخميس، في إحاطة له حول أهداف روسيا العسكرية العام المقبل أن "الغرب يعمل على زيادة تواجده العسكري في أعالي القطب الشمالي ويطور البنية التحتية العسكرية بالقرب من حدود روسيا".
وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير دفاعه سيرغي شويغو، مؤخرا نيتهم إعادة إنشاء منطقة "لينينغراد العسكرية" لتغطي المنطقة الحدودية الشمالية الغربية لروسيا، التي تحاذي الحدود الفنلندية، والتي تم إغلاقها قبل 13 عاما، حين حققت الدولتان الجارتان نظرية "صفر مشاكل".
وعاد التوتر بين الدولتين على إثر انضمام فنلندا الى حلف "الناتو"، بالإضافة إلى الاتفاقية الدفاعية التي وقعتها مؤخرا هلنسكي مع واشنطن، الأمر الذي اعتبرته موسكو تهديدا مباشرا لها، ما دفعها للإعلان عن نيتها إعادة إحياء منطقة عسكرية بالقرب من فنلندا الدولة التي تشارك روسيا حدوداً بطول 1340 كيلومتراً.
ووُصفت تصريحات بوتين قبل أيام، بأنها بداية لخلافات جديدة بين موسكو والغرب ككل، إذ قال الرئيس الروسي حينها، "تم حل جميع النزاعات في وقت سابق، لقد كان بيننا علاقة طيبة وودية، لم تكن هناك مشاكل، والآن ستكون هناك؛ لأننا سننشئ منطقة لينينغراد العسكرية هناك ونركز وحدات عسكرية معينة ضمن هذه المنطقة".