اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

هل يجوز المسح على الملابس في أثناء الوضوء؟

تعبيرية
تعبيرية

مع برودة الطقس يصعب على الكثير تحمل الماء في أثناء الوضوء، ويتساءل البعض هل يجوز المسح على الكم والجورب "الشراب" عند الوضوء بسبب برودة الجو؟، وكانت قد أفتت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بأنه لا يجوز المسح على الملابس؛ فلا بُدَّ من غسل الذراع.

وأشار مجمع البحوث أن المسح رخص في أعضاء فقط، وليس فى كل الأعضاء؛ فقد رخص فى مسح الرأس فيجوز للإنسان أن يبل يده وينفض الماء، ثم بعد ذلك يمسح رأسه، وورد أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- مسح شعرات من ناصيته وأكمل على العمامة، وورد أيضًا المسح على الخفين.

وقال مجمع البحوث: إنه إذا قال أحد "إن الدنيا شتاء وبرد فأمسح على الملابس التى تدفئني"؛ فهذا لا يجوز، ولكن المسح على الجورب (الشراب) فى الشتاء، فمن أراد أن يمسح على الجورب (الشراب) فيجوز عند جماهير العلماء المسح على الجورب (الشراب) إذا كان مجلدًا يمكن تتابع المشي عليه وكان قد لُبس على طهارة، والأصل في جواز المسح حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ» رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه.

مشيرًا إلى أنه يجوز المسح على الجورب (الشراب)، إلا أن الفقهاء اشترطوا أن يكون طاهرًا وأن يرتديه الإنسان بعد طهارة؛ أي يتوضأ وضوءًا كاملًا، ثم يرتديه ولا يكون الجورب (الشراب) مقطوعًا.