اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

”حيدر الجبوري”: فتيل الحرب لن تقف عند حدود المنطقة بل ستشمل العالم كله”خاص لــ اتحاد العالم الإسلامي”

حيدر الجبوري
حيدر الجبوري

أشاد الدكتور "حيدر الجبوري" مدير إدارة شؤون فلسطين بقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، بالدور المصري في إعادة الهدنة مرة أخرى، حيث أكد أنه دور رئيسي وأساسي في دعم القضية الفلسطينية، وذلك في حوار خاص لـ"اتحاد العالم الإسلامي".

هل توجد مفاوضات جديدة لدعم القضية الفلسطينية معروضة على الساحة من قبل السلطات المصرية؟

إن مصر لا تحتاج للتفاوض مع الجامعة العربية؛ لأنها هي العضو الفعال داخل الجامعة بوصفها دولة المقر وهي التي تسعى دائمًا لطرح المبادرات، وأيضًا هي التي تقود الكثير من الملفات العربية الشائكة والمهمة التي منها ملف المصالحة الفلسطينية، ومصر هي صاحبة المبادرات الأولى، كما أنها تقود هذه المبادرات في اتجاهات رؤية عربية مشتركة، ولن ننسى المبادرة التي قام بها فخامة الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، التي كانت قبل شهرين، وهي استضافته لمؤتمر القاهرة الدولي للسلام، الذي كان من شأنه الخروج من هذا المأزق الكبير الذي تسببت به إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال والانتهاكات الخطيرة العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني.

وهذا الجهد في عمل المبادرات لم يتوقف، بل استمر عبر الاجتماعات المتتالية لجامعة الدول العربية التي منها الاجتماع الوزاري للقمة العربية الإسلامية المشتركة الذي أُقيم في المملكة العربية السعودية، ونأمل في المزيد من المبادرات لانتهاء الحرب في القطاع.

من وجهة نظر سيادتكم ما أكثر الدول الداعمة للقضية الفلسطينية؟ وما الذي تطلبه من الشعب المصري بصفة خاصة ومن الدول العربية بصفة عامة؟

إن الدول العربية قدمت دورًا كبيرًا في دعم القضية الفلسطينية، وما زلت قائمة بذلك الدور الداعم، ولكن كل دولة تقوم بدعمها حسب إمكانيتها ورؤيتها تجاه القضية الفلسطينية، ودعينا نقول إن موازنة دولة فلسطين هي بمشاركات جميع الدول العربية، ولكن التنويه بالموقف المصري والدورالمصري الذي تقوم به واجب باعتبار أن مصر ترى القضية الفلسطينية قضية أمن قومي مصري إضافة إلى كونها قضية أمن قومي عربي.

هل ترى أن المفوضات المطروحة على الساحة حاليًّا ستكون بداية لنهاية الحرب في القطاع؟

أى إيقاف لإطلاق النار وإن كان مؤقتًا ربما يثمر بجعلها مستدامة، وبالتأكيد يسهم أيضًا في حلحلة هذه الأزمة وصولًا إلى حلها بشكل مستدام بدلًا من استمرار نزيف دم الأبرياء المدنيين الفلسطنيين الذين يُرَوَّعُون في كل يوم، فضلًا عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تُرتكب في حقهم يوميًّا.

هل تؤيد حماس في حربها ضد الكيان الصهيوني؟

الجامعة العربية لديها موقف واضح صدر خلال الاجتماع الوزاري يوم الحادي عشر من أكتوبر بإدانة قتل المدنيين من أى اتجاه كان، وهذا هو الموقف الواضح لجامعة الدول العربية.

وماذا عن عمليات اختطاف السفن التي قام بها الحوثيون؟ وهل تؤثر في القضية الفلسطينية سلبًا أو إيجابًا؟

إن الجامعة العربية ضد امتداد ساحة الصراع لأن امتداد هذا الصراع إلى مناطق أخرى في المنطقة لن يخدم السلام، كما أن الجامعة العربية رؤيتها ثابتة لاختيارها للسلام بوصفه خيارًا إستراتيجيًّا، فإن الجامعة العربية تحاول مع من يحاول احتواء هذه الأزمة دون تمددها إلى مناطق أخرى لأن هذا يشعل فتيل حرب لن تقف عند حدود المنطقة، بل ستشمل العالم كله.