اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
التعليم تحت الهجوم الإرهابي.. إغلاق المدارس في غرب ووسط أفريقيا يهدد مستقبل الأطفال إحياء لذكرى مولده.. الأزهر الشريف يوضح قصة المولد النبوي الشريف حماس تفضح نتنياهو: أضاف شروط جديدة لوقف إطلاق النار في غزة الخارجية الفلسطينية: مجزرة مواصي خان يونس انعكاس للفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شهداء ومصابين تحت الأنقاض.. الدفاع الفلسطيني يكشف مستجدات خان يونس الجامع الأزهر يوضح حدود زينة المرأة في الإسلام.. تفاصيل محاكمة طارق رمضان.. إدانة حفيد مؤسس الإخوان بتهم الاغتصاب والإكراه حقيقة حذف المواطنين من التموين لامتلاكهم إنترنت أرضي ومحمول.. الحكومة المصرية تكشفها الأوقاف المصرية تحدد خطبة الجمعة القادمة.. «وُلِدَ الهُدَى فَالكَائِنَاتُ ضِيَاءُ» أحزاب الوسط في ألمانيا.. عجز عن الإلهام يفسح المجال لتيارات التطرف المناظرة الأمريكية.. هاريس وترامب في مواجهة معركة الثقل السياسي الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحصل على صفة الشراكة الدائمة مع منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات

انطلاق فعاليات مؤتمر مكة الدولي الخامس للغة العربية وآدابها

انطلقت فعاليات مؤتمر مكة الدولي الخامس للغة العربية وآدابها: اللغة العربية والعلوم، وذلك بالتعاون مع مجمع اللغة العربية بمكة، بمشاركة العديد من الخبراء في مجال اللغة العربية وآدابها.


وبدأت أولى جلسات المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين، وجاءت بعنوان: اللغة العربية في القرن الواحد والعشرين، حيث ألقى الدكتور عبد العزيز بن علي الحربي خلالها مشاركة علمية نيابة عن المستشار في الديوان الملكي فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، التي أتت بعنوان: سعة العربية وثراؤها، حيث أوضح أن في حقل المعجميات كان العرب سباقون في صناعة المعاجم وترتيب مداخلها وتأصيل جذروها، كما أن العربية تحمل في ذاتها محفزات التحضر ومقومات العالمية، وذلك بما حوته من مقدرة استفاضية، توليدية، فائقة، تمكنها من مواكبة تسارع التطور وعجالة الحداثة العصرية، إذا تم إعطاؤها مكانتها، وتمكينها من وسائل نهضتها.


من جانبه، استعرض وزير التعليم السابق في السعودية الدكتور عبدالله بن صالح العبيد، مستقبل تعليم وتعلم اللغة العربية في إندونيسيا، التي أعطت مؤشرات عن الجذور التي يتم يمكن البناء عليها في نشر اللغة العربية، لكون إندونيسيا من أكبر الدول الإسلامية، ومن أكثر الجذور التي استمرت علاقتها مع العالم العربي قبل مجيء الإسلام، وكان هذا امتدادًا للعلاقة الحضارية وعلاقة المصاهرة بين دولة عربية وغير عربية، حيث بدأت الهجرة من حضرموت إلى إندونيسيا، ومن خلال ذلك جاءت تعلم اللغة العربية، من خلال انتشار الجالية العربية هناك ومصاهرتهم، كما أن التبادل التجاري والثقافي قائم منذ ذلك الوقت، مضيفًا بأن من تسهيلات تعلم اللغة العربية في إندونيسيا تم تعليمه على النطاق الحكومي والشعبي، مبيناً أنه يوجد العديد من المدارس والأقسام التي تقوم بتعليم اللغة العربية.


وتحدث مندوب السعودية الدائم لدى منظمة اليونسكو سابقًا، الدكتور زياد بن عبد الله الدريس؛ عن نصف قرن من اللغة العربية دوليًا، حيث أفاد بأن دخول اللغة العربية كلغة دولية مع اللغات الخمس الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والروسية والصينية التي سبقت اللغة العربية في المنظمات الدولية يُعد تطورًا ونقلة نوعية، وهو أمر يُحسب للدبلوماسيين العرب المؤسسين للأمم المتحدة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن انكماش اللغة العربية جاء بسبب تقليل استخدام الكثير من العرب اللغة العربية في المنظمات الدولية، فيما شهد عام 2007 تأسيس برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم اللغة العربية في منظمة اليونسكو.


واستعرض ممثل المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج الدكتور عيسى صالح الحمادي؛ تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لطلبة المرحلة الثانوية، حيث أفاد بأنه قد زاد الاهتمام بالكتب الإلكترونية تدريجيًا، وزاد حرص المكتبات على اقتنائها، وأصبحت قراءة الكتب أكثر انتشارًا من ذي قبل بين عامة القرَّاء، منوهًا بقيام المكتبات على توفير خدمة إعارة القراء بالكتب التي يختارونها، حيث لاقت إقبالًا كبيرًا لجودة تقنية القراءة في هذه المرحلة والعرض.

موضوعات متعلقة