اللغة العربية والذكاء الاصطناعي.. جلسة ضمن أعمال مؤتمر مكة الدولي الخامس للغة العربية وآدابها
عقدت ضمن أعمال مؤتمر مكة الدولي الخامس للغة العربية وآدابها.. اللغة العربية والعلوم في يومه الأول جلسة بعنوان "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي".
وتحدث خلال الجلسة الدكتور محمد عدلي محمد عودة من جامعة زايد بدولة الإمارات، عن مشاركته العلمية المعنونة باللغة العربية والذكاء الاصطناعي وتحديات وآفاق مستقبله، مبينًا أن دراسته هدفت للكشف عن قدرة هذه التطبيقات في الكتابة الوظيفية، لغاية إدخال هذه الإمكانات إدخالاً واعيًا في التعلم والتعليم والتخطيط اللغوي.
فيما تطرق الدكتور فيصل بن محمد المطيري من إدارة التعليم بمحافظة الدوادمي إلى مشاركته العلمية المعنونة بـ"اللغة العربية والتقنية "الحوسبة - الذكاء الاصطناعي"، حيث عدّ بأن التقنية وسيلة أساسية في نقل المعلومات والتواصل السريع وتقريب البعيد عبر الشاشات التقنية التي يستخدمها المعلم والمتعلم، وضرورة لا بد من استخدامها بالشكل الأمثل الذي يؤدي الغرض والهدف المحدد.
من جانبها، أوضحت الدكتورة لمياء بنت حمد العقيل من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، في مشاركتها العلمية، المعنونة بتعليم اللغة العربية للأطفال في ضوء النظرية الجشطالتية - كتاب لغتي للصف الأول نموذجًا، حيث أوضحت أن المجتمعات المتقدمة تسعى إلى الوصول لتعليم فاعل باتباع أفضل الممارسات التعليمية، التي أثبتت نجاعتها في ميدان التعليم، التي تأتي فيها تعليم اللغة على رأس اهتمامات المختصين في هذا المجال.
في حين أفادت نايفة بنت حامد الحربي من جامعة أم القرى، في مشاركتها العلمية المعنونة بـ"التكنولوجيا الحديثة ومستقبل اللغة العربية"، بأن العالم شهد في العصور المتأخرة تطورًا هائلًا في وسائل التكنولوجيا يومًا بعد يوم، حيث امتازت هذه الوسائل والتطبيقات بتنوع برامجها والهدف منها، ما يستفاد في إقامة المحاضرات والندوات والمؤتمرات، ومنها ما تكون وسيلة لبث المناقشات العلمية والاستفادة من الملاحظات والتوجيهات، ومنها ما تكون للتعلم الذاتي التي تساعد الفرد في بنائه العلمي الشخصي.