اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
بدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية في الجزائر ميقاتي: ندين العدوان الإسرائيلي على عناصر الدفاع المدني في بلدة فرون جامعة الدول العربية تراقب الانتخابات النيابية في الأردن.. اتفاقية رسمية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ينتخب مجلس إدارته الجديد ساعة الفيل في واحة الملك سلمان.. عمرها 800 عام من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية مقتل 3 من الدفاع المدني اللبناني في هجوم إسرائيلي بعد قتل الناشطة الأمريكية آيسينور ازجي.. رابطة العالم الإسلامي تحدد آلية لحماية الفلسطينيين عائلات المحتجزين: حماس وافقت على صفقة تبادل في يوليو ونتنياهو يتلاعب بالمفاوضات مفتي الديار المصرية: الإصدارات العلمية للأزهر الشريف تتسم بمنهجية دقيقة لتبسيط القضايا الفكرية الأزهر الشريف يعلن انطلاق اختبار العقيدة بالبرنامج العلمي النوعي الاثنين المقبل مرصد الأزهر يحذر من سعي نتـ نيا هو لإشعال حرب دينية شاملة تهدد المنطقة برمتها رئيس الأعلى للإعلام: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع جميع الدول الإفريقية

الحزب الاتحادي الديمقراطي يرحب بمبادرات الدول الشقيقة والمنظمات الدولية لوقف الحرب

الحرب
الحرب

جدد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالسودان ترحيبه بكل الجهود والمبادرات المخلصة الهادفة من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والإقليمية ودول جوار السودان لوقف الحرب في البلاد واستعادة الانتقال الديمقراطي.

وأكد الحزب، في بيان بمناسبة عيد استقلال السودان الثامن والستين الذي يوافق الأول من يناير؛ دعوته للوفاق الوطني الشامل بين القوى السياسية والمجتمعية وقوى المجتمع المدني وجميع مكونات الشعب السوداني، بما يوحد الإرادة السياسية الوطنية لاجتياز الأزمة ولانطلاقة جديدة تحمي ما فوق الأرض من مقدرات وتحت الأرض من ثروات يهددها الاستهداف والتآمر والأطماع والأهواء.

وقال الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إن الاستقلال المجيد كان ملحمة وطنية عظمى سطر فيها الآباء المؤسسون أروع المواقف الوطنية للأمة السودانية وهي مجتمعة وبكل مكوناتها متفقين من خلال توحيد الإرادة السياسية بالبلاد وإكمال البناء الوطني في اللحظة التي تم فيها اتخاذ القرار بإعلان الاستقلال من داخل البرلمان في 19 من ديسمبر 1955، برعاية وإشراف أبي الوطنية وأول المثقفين السياسيين السودانيين علي الميرغني، وهو ما أكد منعة الوحدة الوطنية في البلاد ممثلة في البرلمان المنتخب وبما يدحض دعاوى انتقاص الاستقلال والاحتجاج عليه ودعاوى هيمنة دولة 56.

وأضاف الحزب أنه بذلك الموقف، اكتمل مشروع التحرير الوطني ليبدأ مسار البناء الوطني الذي قطعته الانقلابات العسكرية على القوى السياسية التي حكمت بضع سنوات من أصل عمر الاستقلال للدولة السودانية وهو ما يوجب إعادة التعريف القائم والتحليل المنصف للوقائع.

وأكد الحزب أن الدولة السودانية لم تتعرض طيلة كفاحها بأزمة مثل الأزمة الماثلة اليوم التي تعرض فيها المواطنون لأسوأ الانتهاكات التي قُتلت فيها الأنفس، وانتُهكت الأعراض، ونُهبت المقدرات الوطنية والمدخرات والممتلكات الخاصة، وما لازمه من خراب للبنى التحتية والمرافق العامة بواسطة قوات الدعم السريع.

وأوضح الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالسودان أن الاعتداءات على المواطنين ألزمتهم حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وممتلكاتهم، مشيدًا بالاستجابة الواسعة من كل السودانيين لنداء محمد عثمان الميرغني حكيم الأمة السودانية في مخاطبته لجماهير الشعب والوقوف معها في ما تتعرض له من انتهاكات.

وأكد الحزب ضرورة التقييد الوارد في خطاب الزعيم السياسي الميرغني بأن يكون التسليح (لكلٍّ في منطقته) للحوجة له أولًا ولسد الثغرات التي قد تستهدف اللحمة الوطنية للشعب السوداني.

وأوضح الحزب أن هذه الحرب الضروس التي تسببت فيها أحادية الرأي والتشنج الأعمى والرعونة ومطاوعة شهوات السلطة والتسلط وركوب موجة المغامرة اليائسة إذا ما استمرت؛ فإنها ستهلك وتفني ما تبقى للأمة السودانية، مطالبًا بوقفة وموقف عسكري ونصر حاسم يقوم على أركان العدالة الانتقالية ومصالحة وطنية تجبر ضرر أخطاء الماضي وتسوية سياسية أساسها الوفاق الوطني الشامل الذي لا يستثني إلا من تلاحقه العدالة فقط.